أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ضرورة تحقيق المزيد من الانجازات والسعي نحو الجودة في مختلف المجالات الأكاديمية والإنشائية للمشاريع الجاري تنفيذها. وثمن سموه لدى استقباله أمس بمكتبه بالإمارة نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف ومدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين بمتابعة وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ونائبه الدكتور أحمد السيف وحرص مدير الجامعة. من جانبه رفع نائب وزير التعليم العالي الشكر والامتنان للقيادة على الدعم المستمر لجامعات المملكة، ما أسهم في توالي مراحل التطوير والنماء، وقال «إن الفكر الإداري الحكيم والطموح للأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز كان خلف ما تشهده المنطقة من نمو متسارع»، مشيرا إلى أنه لمس ذلك بعد زيارته الحالية للمنطقة ومقارنة ما كانت عليه قبل ثلاث سنوات ماضية، مضيفا: «جامعة حائل هي إحدى غراس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واهتمام وحرص أمير المنطقة». وشكر مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، أمير المنطقة ونائبه على ما تحظى به الجامعة من اهتمام مباشر حرصا على مستقبل طلاب وطالبات الجامعة في مختلف التخصصات. كما استقبل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز بمكتبه بالإمارة وزير الصحة الأسبق الدكتور حمد بن عبدالله المانع يرافقه عدد من مسؤولي الجمعية السعودية للإدارة الصحية، ورحب سموه بالمانع مثنيا على تجربته العملية وما قدمه من إخلاص لوطنه وقيادته. وأعرب الدكتور حمد بن عبدالله المانع عن شكره لسمو أمير المنطقة ولجامعة حائل وأهالي المنطقة على ما وجده من حسن ضيافة، وقال «إن ذلك ليس بمستغرب عليهم فهم أحفاد حاتم الطائي»، مشيدا بفرع الجمعية السعودية للإدارة الصحية بالمنطقة والقائمين عليه. من جهة أخرى أكد الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، على تمكين الشباب من تطبيق برامجهم وفعالياتهم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على تكوين فرق عمل متخصصة من الجهات الحكومية وعضوية عدد من الشباب ودراسة الكيفية المثلى لإطلاق وتطبيق البرامج الجديدة لهم. وطالب سموه لدى استقباله أمس أعضاء لجان مجلس المنطقة لفئة الشباب، بإشراكهم في اجتماعات لجان المجلس والاستفادة من حماسهم وحرصهم على خدمة الوطن. واستمع سموه لعدد من الرؤى والأفكار من الشباب الذين أبدوا رغبة للعمل وخدمة المنطقة في مختلف المجالات من خلال الإسهام الفاعل في لجان المجلس، وقدموا لسموه أول مبادرتين تختص الأولى ببرامج للحفاظ على البيئة وإعداد أرضية مناسبة لاطلاق أعمال نوعية شبابية في هذا الاتجاه ومبادرة أخرى ترحيبية وسياحية تزامنا مع قدوم إجازة نهاية العام الدراسي وقرب إقبال الزوار للمنطقة من دول الخليج ومختلف المناطق واستحداث برامج خدمية وإرشادية لزوار وضيوف المنطقة على مدار العام.