أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، أن التحدي الرئيس للبرنامج ولجنته الإشرافية في الوقت الراهن يتمثل في إحداث النقلة النوعية في قطاع المعارض والمؤتمرات، وتنظيم القطاع، وتعزيز استفادة المواطنين من عوائده الاقتصادية الكبيرة. جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس الذي رأسه للجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أمس الأول في الرياض. وقال سموه: إن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات سيركز جهوده في المرحلة المقبلة على مسارين رئيسيين هما: العمل على تطوير وتهيئة الظروف النظامية القائمة لتشجيع الاستثمارات في قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، والعمل على تطوير مراكز ومدن للمعارض والمؤتمرات لتعزيز قدرات المملكة في إقامة فعاليات كبيرة وذات جودة عالية.، منوها إلى أن البرنامج يعمل على أن يكون مركز تواصل فعال لجميع المستثمرين العاملين في هذا القطاع. وأكد على أن جهود البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات مركزة في الفترة الحالية على ربط قطاع المعارض والمؤتمرات في قطاع السياحة، وجميع القطاعات الاقتصادية الأخرى، مشيرا إلى أن المملكة تتمتع باقتصاد قوي، وسيكون لقطاع المعارض والمؤتمرات دور رئيس في تطوير وتحفيز القطاعات الاقتصادية. من ناحية أخرى، قام سموه ويرافقه أمين منطقة المدينة الدكتور خالد عبدالقادر طاهر، أمس بزيارة تفقدية لعدد من المواقع التاريخية بمحافظة خيبر، وكان في استقبال سموه محافظ خيبر عبدالله العلوي، ورئيس البلدية المهندس غازي بن محمد العتيبي، وعدد من مديري الدوائر الحكومية، حيث عقد سموه اجتماع في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري، وتم مناقشة آلية تطوير العمل السياحي، وتطويره، وبحث الاحتياجات، التي تحتاجها المحافظة لدعم السياحة، كما ناقش سموه خلال الاجتماع العديد من احتياجات المحافظة، بعد ذلك قام سموه بجوله على المناطق التاريخية شملت الحصون، العيون، منطقة سد البنت، وزار القرية التراثية في خيبر القديمة، واطلع على آلية العمل في المهرجانات السابقة التراثية، ووعد سموه بتذليل جميع الصعوبات، التي تواجه أهالي خيبر؛ لأحياء التراث في المرحلة المقبلة، كما وعد سموه بتطوير العمل السياحي.