أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن موافقة مجلس الوزراء على التنظيم الإداري للهيئة، والهياكل التنظيمية لفروع الرئاسة في المناطق والهيئات الفرعية ومراكز الهيئات في المدن والمحافظات يعد امتدادا للدعم المستمر الذي تلقاه الرئاسة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد –حفظهم الله- الذين تعودت الرئاسة منهم كل دعم واهتمام. وأوضح آل الشيخ أن هذا القرار سيكون له أثر إيجابي على منسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أداء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق الكتاب والسنة، وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر وفقهم الله، في خدمة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة، سائلا الله عز وجل أن يجزي ولاة الأمر خيرا على ما قدموه ويقدمونه لخدمة هذه الشعيرة وإعلاء راية التوحيد وتحكيم الكتاب والسنة، وأن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله-.