يرى الرياضيون في المملكة أن ما حدث في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في جدة من تخريب بأنه جريمة يجب أن يطبق بحق مرتكبيها النظام بكل حزم وقوة باعتبارها منشأة صرفت عليها الدولة الملايين ليمارس فيها شباب الوطن نشاطهم وفي أول يوم للافتتاح يقوم هؤلاء بتمزيق حلم أبناء الوطن في تصرف غير مسؤول ولا يمكن أن يحدث من شخص تربى وعاش واستظل بظل هذا الوطن الذي نعشق ترابه!! الفراج: سوء تنظيم ردود الافعال تفاوتت الا أنها أجمعت على قبح الفعل وضرورة ملاحقة مثل هؤلاء العابثين ومعاقبتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم يرى المشرف على القسم الرياضي بصحيفة مكةبالرياض عبد الله الفراج أن أسباب التصرفات المشينة تعود في المقام الاول للتنظيم ويضيف «كنت احد الحاضرين لملعب الجوهرة بدعوة كريمة من شركة ارامكو وشاهدت جزءا من تلك التصرفات التي تعود في المقام الأول الى درجة الوعي بين الجماهير، والى عدم وجود خطط استباقية لتوجيه الجماهير في مداخل ومخارج والطريق الميسرة لوصولها في وقت مبكر للملعب حتى لا تحدث فيه مثل تلك التصرفات» وقال الفراج «ما حدث هو سوء تنظيم وقلة خبرة في كيفية التعاطي في مثل هذه المناسبات» وأضاف «كان من المفترض الاستعانة بأهل الخبرات الذين اكتسبوها من خلال توالي البطولات والنهائيات والذين يتمثلون برجالات ملعب الملك فهد الدولي وعلى رأسهم المهندس سلمان النمشان الذي تولى إدارة الملعب 26 سنة قبل تقاعده العام الماضي!! المهوس: التساهل لماذا؟ فيما يقول الناقد الرياضي بجريدة الجزيرة سلطان المهوس: المعتدي على أملاك الدولة ومنشآتها في العرف النظامي الأمني لابد من التحقيق معه ومعاقبته ، مشكلتنا ان هناك تساهلا بحق المخربين والخارجين عن السلوك داخل المنشآت الرياضية وهو ما جعل الحالة تتنامى ناهيك عن التخلف التربوي والجهل المتراكم الذي يحمله البعض، ولا ننسى أن تلك المشاهد ترد على من ينادي بدخول العوائل للمناسبات الرياضية فمن سيضمن إيقاف جنون هؤلاء الذي ربما يصل للتعدي على الآخرين!!! المشيطي: يستحقون العقاب الناقد الرياضي بجريدة الرياض خالد المشيطي قال من جانبه: لا شك أن الممتلكات العامة كالمرافق الحكومية حق عام وضع ليخدم الجميع، ومن أوجب الواجبات الحفاظ عليه ليبقى سليما ليستطيع العموم الاستفادة منه، وأي تخريب له هو عبث يستحق فاعله محاكمته وإيقاع العقوبة عليه، حق عام هو السجن، وحق خاص للجهة الحكومية المتولية شأنه وهو تعويض مالي يصلح ما أفسده، وفي حالة ملعب الملك عبدالله الذي تعرض للتخريب من بعض الجماهير هو تصرف مشين يندى له الجبين، ملعب يتم تخريب بعض محتوياته في يوم افتتاحه، هؤلاء الذين لا يقدرون الجهد المبذول، والمال المدفوع، ألا يعلمون أنه أنشئ من أجلهم هم ليرفهوا عن أنفسهم؟! ويضيف «هم الآن يقدمون رسالة سلبية ويقابلون الإحسان بالإساءة، ولو كثر مثل هؤلاء المخربين لا نهدم الملعب بكامله ولو ألف بان خلفهم هادم كفى.. فكيف ببان خلفه ألف هادم؟! هذا العمل يجعلنا نجدد الطلب بضرورة ترقيم الكراسي والتذاكر ليعلم من هو صاحب الكرسي فيتم استدعاؤه في حالة العبث به، أيضا تركيب كاميرات مراقبة تسجل ما يحدث وتتعرف عليه ويقول المشيطي «أطلب ضرورة البحث عن الفاعلين ثم عقابهم أشد عقوبة خاصة أنها حدثت بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه». الزياني: تدافع أم تخريب من جانبه قال نائب رئيس نادي الاتفاق السابق وعميد المدربين الوطنيين خليل الزياني: أولا أبارك للرياضيين هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأستغرب حقيقة أن تقابل هذه المكرمة بهذه التصرفات التي تخدش جمال هذه المدينة العملاقة الرائعة ولكن نتمنى أن تكون نتيجة التدافع والا يكون الهدف التخريب فالوطن ومقدراته أمانة في عنق الجميع يجب أن نحافظ على هذه الجوهرة خاصة أنها من ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه!! الطفيل: فعل مشين رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل قال: سعدنا بهذه الهدية من قبل تاج رؤوسنا جميعا خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وما حدث حقيقة لا يمثل شباب الوطن المحب لبلده نتمنى أن تكون تزاحما وليس بهدف التخريب فالوطن غال وعزيز علينا جميعا وهذه الهدية هي لهؤلاء الشباب فيجب معاقبة ومحاسبة المتسبب حتى لا تتكرر هذه الأفعال المشينة وغير القابلة للتبرير إطلاقاً!! التويجري: لا تلوموا المحروم عضو شرف نادي الرائد عبدالعزيز بن عبدالله التويجري يرى أن ملاعبنا كان ينقصها الحد الادنى من الرفاهية وتعود طوال السنوات الماضية أن يصادر كأس الماء الذي في يده وفجأة يجد نفسه في نعيم لم يعتده لذا لا تلوموا المحروم فليس لديهم ثقافة الأماكن الراقية، عودوهم ثم حاسبوهم احزموهم وخذوا حقكم منهم رقموا كراسيهم اجعلوا قيمة التذكرة توافق الرفاهية لا يمكن ان توزع تذاكر مجانية لذا يجب أن تكون تذاكر الجوهرة على مستوى الرفاهية، ويجب أن يكون في الملاعب الأخرى مجانا.