قال مسؤولون من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة إنهم أكدوا ظهور أول حالة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «فايروس كورونا» داخل الحدود الأمريكية. وقالت المراكز إنها تحقق في أول حالة إصابة أمريكية بالفايروس الجديد مع مسؤولي صحة في ولاية انديانا.. وانتشر الفايروس الذي رصد للمرة الأولى في 2012 في الشرق الأوسط، كما ظهرت حالات إصابة متفرقة في دول مختلفة. وأوضحت المسؤولة الإعلامية بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منه بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا الدكتورة ماليدي نيومان، أن الشخص المصاب يعمل في الرعاية الصحية وقد سافر مؤخرا إلى السعودية وهو حاليا في مستشفى بانديانا حيث جرى عزله عن الآخرين. وأضافت: «حالة هذا الشخص مستقرة»، مؤكدة على أن إصابته لا تشكل خطرا كبيرا على بقية السكان. ولم تحدد نيومان ما إذا كان المصاب ذكرا أم أنثى، مشيرة إلى أن أولى عوارض الإصابة بالمرض من ضيق في التنفس وسعال وارتفاع في درجات الحرارة، بدأت تظهر عليه في 27 ابريل بعدما سافر إلى السعودية ثم إلى لندن ومنها إلى شيكاغو. وأضافت المسؤولة أنه حتى الساعة لم يتبين كيف أصيب المريض بهذا الفايروس ولا عدد الأشخاص الذين كانوا على اتصال به خلال سفره في الطائرة، مشيرة إلى أن المراكز الفدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها لم تتبلغ بأي شخص آخر ظهرت عليه الأعراض نفسها في الولاياتالمتحدة.. ولفتت نيومان إلى أن فترة حضانة الفايروس هي خمسة أيام وإن المراكز الفدرالية ووزارة الصحة في ولاية انديانا تجريان تحقيقا في هذه الإصابة.