توفيت امرأة وأصيب 12 من أفراد عائلتها، إثر مطاردة مركبتهم من قبل الجهات الأمنية في الحدود اليمنية السعودية، بعد أن تابعت فرقة من المجاهدين السيارة التي تقلهم وطلبت من قائدها التوقف، إلا أنه رفض ذلك ورجع على طريق بيش، ليتم إطلاق النار على المركبة لإيقافها إجباريا. وأوضح الناطق الإعلامي لفرع المجاهدين بجازان خالد عبدالله بن قزيز، أنه أثناء قيام إحدى دوريات الفرقة السادسة بالدرب بواجباتها الأمنية وتمركزها بأم الحنشان، لاحظوا مرور صالون مظلل بالكامل يسير بسرعة خيالية، وقاموا بتنبيه قائده بالتوقف إلا أنه رفض، ليتم تعقبه حيث سلك الطريق العام المؤدي لبيش، لتطلق عليه طلقات تحذيرية غير أنه واصل العصيان ورفض التوقف مرة أخرى. وأضاف، قبل دخوله بيش أطلقت الدورية طلقات نارية لإعاقة المركبة، إلا أنها أصابت أحد الركاب وهي سيدة لتتوفى بعد نقلها للمستشفى، مبينا أن السيارة كان يقودها شخص يمني مجهول الهوية وبرفقته عائلة سورية مكونة من 13 شخصا مجهولي الهوية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الملك فهد بجازان، بينما أدخلت المتوفاة إلى ثلاجة الموتى بمستشفى بيش العام. يذكر أن الأسرة السورية سافرت إلى اليمن بدون جوازات، وأرادت الدخول للمملكة بطريقة غير نظامية عبر المهرب اليمني الذي استغل سيارة (صالون) بلوحات مسروقة.