تلقت مصر رسالة دعم قوية من الرئاسة الموريتانية للاتحاد الأفريقي لاستئناف أنشطتها بالاتحاد، فيما أكد دبلوماسي مسؤول أن هناك مؤشرات قوية توافرت لدى القاهرة عن تطورات كبيرة في موقف غالبية دول القارة. وأكد نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا في تصريحات خاصة ارتياح القاهرة من التطورات الجارية بشأن التعامل مع هذه القضية، وما تشهده من حراك كبير، خاصة بعد زيارة وفد لجنة الحكماء رفيع المستوى التي عكست تقديرا لما جرى ويجري على الساحة المصرية من تطورات. وزار القاهرة وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي الذي التقى الرئيس عدلي منصور، واستكمل مباحثاته على غداء عمل مع السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية بالنظر إلى تواجد الوزير «فهمي» في واشنطن. وأكد السفير لوزا، أن مباحثات وزير خارجية موريتانيا تناولت استعراض الإنجازات التي تحققت لتنفيذ خارطة الطريق، وجهود موريتانيا –الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي– لدعم عودة مصر لممارسة أنشطتها فى إطار الاتحاد، والمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي في مالابو-غينيا الإستوائية- يومي 26 و27 يونيو 2014. وأكد وزير خارجية موريتانيا من جانبه، أن تحرك بلاده لدعم مصر يأتي فى إطار العلاقات التاريخية والوثيقة بين البلدين، وأنها لن تدخر جهدا لدعم جهود مصر خلال المرحلة الانتقالية. وأشاد بالزيارة الناجحة لوفد اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ألفا عمر كوناري الأخيرة إلى القاهرة وما خلفته من انطباعات إيجابية عن تطورات العملية السياسية في مصر، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل اتصالاتها مع كوناري ومع مفوضية الاتحاد الأفريقي ودول الاتحاد في هذا الصدد.