بحث مجموعة من المختصين في الأمراض الصدرية آليات تعزيز علاج حالات الربو والتي تصيب الأفراد من مختلف الأعمار. وخلال الندوة كشف الاستشاري العالمي في مجال الأمراض الصدرية البروفيسور ستانلي فيل أن حالات الإصابة بالربو في المملكة تتراوح بين 8 إلى 14 في المائة. وأوضح البرفيسور فيل بحضور عدد من الأطباء المتخصصين، أن الربو بمثابة اضطراب التهابي مزمن في الشعب الهوائية يصيب العديد من الخلايا ويؤدي إلى حدوث نوبات متكررة تراوح بين عسر التنفس والصفير، لافتا إلى أنه أثناء نوبة الربو تتورم البطانة الداخلية للشعب الهوائية، مما يؤدي إلى تضييق المسالك التنفسية ويحد من تدفق الهواء إلى داخل الرئتين وخارجها. وأبان أن شدة أعراض الربو تختلف من شخص إلى آخر، وهو يصيب الجنسين من جميع الأعمار، لكنه أكثر شيوعًا بين الأطفال، ويرتبط بالتهاب مزمن في مجرى الهواء الذي يؤدي إلى نوبات متكررة من الصفير وضيق التنفس، وضيق الصدر، والسعال، خاصة في الليل أو في الصباح الباكر. وتطرق البروفيسور ستانلي إلى علاقة مرض الربو بمرض الانسداد الرئوي المزمن مؤكدا أن الربو هو أحد عوامل الخطر لمرض الانسداد الرئوي المزمن، لافتا إلى أن ظواهر مرض الانسداد الرئوي المزمن تتمثل في إعاقة تدفق الهواء التي لا يمكن عكسها تماما، يرافقه أعراض أو علامات زيادة الانعكاسية، المرضى الذين يعانون من ضيق التنفس والتعصب لممارسة والأعراض غلبة، والتي كثيرا ما يرافقه علامات التضخم.