أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، عن تسجيل 13 حالة جديدة مصابة بفايروس كورونا منها 7 حالات في محافظة جدة و4 حالات في الرياض وحالة في المدينةالمنورة وحالة واحدة في نجران. وأوضح الوزير الربيعة في مؤتمر صحافي عقده أمس في الوزارة في الرياض، أن اللجنة الوطنية المعنية، قد أكملت اجتماعاتها واطلعت على كافة الاجراءات والمعايير المطبقة حسب معايير منظمة الصحة العالمية، مبينة أن عدد الحالات التي سلجت 244 حالة يضاف لها الحالات الجديدة التي تم تسجيلها أمس الأحد، مؤكدا أن المؤشرات إيجابية وهناك تناقص في عدد الوفيات، حيث كانت في البداية 60 في المئة ثم تراجعت النسبة إلى 35 في المئة واليوم النسبة سجلت 32 ، وخلال الاسبوعين أو الثلاثة المقبلة سوف تنحفض النسبة إن شاء الله، وأضاف: «لم تسجل أي حالة في مدارس التعليم العام ولا يوجد قلق داخل المدارس والحمد لله ، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على استقصاء وبائي كبير، إذ تم حتى يوم أمس فحص نحو 20 ألف عينة من المشبه بهم، كما ستتم زيادة مساحة الاستقصاء الوبائي». وأوضح وزير الصحة ، أنه منذ منتصف شهر مارس 2014 تم تشخيص 64 حالة إيجابية لفيروس كورونا في عشرة مستشفيات في محافظة جدة ، وذلك بعد فحص 3270 عينة لمرضى ومخالطين ، ولازال العمل جاري لإجراء المزيد من الفحوصات للحالات المشتبه فيها والمخالطين ، مشيرا إلى أنه سجلت حالتان أخريان في محافظة جدة قبل هذا التاريخ. وقال: «كان هناك 27 حالة كانت من العاملين الصحيين منهم 18 حالة بدون أعراض ، و15 حالة يعتقد إصابتهم من المجتمع و19 حالة مخالطين لمرضى، و3 حالات مخالطة بالمنزل لا توجد لديهم أعراض حسب النتائج للتقصي الوبائي بهذا التاريخ ، ومن مجموع الحالات المسجلة في محافظة جدة توفي 12 مريضا (يرحمهم الله) بنسبة بلغت 18 في المئة وتم تسجيل الحالات حسب مايعتقد موقع إصابتهم الأول مصدر العدوى» .. مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للحالات المسجلة من سبتمبر 2012 وحتى حينه بلغ 244 حالة توفي منها 79 مريضا (يرحمهم الله) بنسبة 32 في المئة وقد بلغ عدد العينات المفحوصة 19741 عينة، وتوزيعها حسب القطاعات الصحية التالية: 46 حالة في مستشفيات وزارة الدفاع، 30 حالة في مستشفيات الحرس الوطني ، 6 حالات في مستشفيات قوى الأمن ، 14 حالة في مستشفيات أرامكو، 26 حالة في مستشفيات القطاع الخاص ، 6 حالات في المستشفيات الجامعية، 103 في مستشفيات وزارة الصحة والإيجابيين من المخالطين ، و13 حالة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياضوجدة. وقال الدكتور الربيعة: إن اللجنة الوطنية المشكلة من عدد من الجهات الحكومية ستجتمع يوميا لمتابعة الحالات والاجراءات المتبعة، مؤكد أن الوزارة قد دعت نحو 22 خبيرا من المراكز الطبية في العالم ومن منظمة الصحة العالمية، كما دعت خبراء من الداخل أيضا للعمل على محاصرة الفيروس، إضافة لمشاركة 5 شركات عالمية متخصصة في صناعة الدواء للاطلاع على العينات في سبيل الوصول إلى علاج ناجع ولقاح لهذا الفيروس، و أكد الدكتور الربيعة ، أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وجها بالحرص على الشفافية فيما يخص هذا الفيروس والاستمرار في عملية الاستقصاء ، معولا على ووسائل الإعلام الشيء الكثير لتوخي الحذر والحرص على الحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرها وهي وزارة الصحة، وفيما يتعلق بالمخاوف من السفر إلى محافظة جدة خشية انتقال الفيروس، قال : «ذهبت إلى جدة مرتين خلال هذا الاسبوع وكل قيادات الوزارة سافرت إلى جدة، حيث تواجد نحو 60 مسؤولا وكانت الاجتماعات على مدى يومين وكانت أسرنا معنا في جدة والوضع مطمئن جدا ولله الحمد»،