أصبح موقف الهلال في دوري أبطال آسيا أكثر تأزما بعد أن فشل في الخروج منتصرا أمام أهلي دبي الإماراتي، رغم سيطرته على مجريات اللعب وتهديده مرمى الخصم عبر مهاجميه وخرج بنقطة من تعادل سلبي وضعته في ثالث الترتيب خلف مضيفه الذي تصدر الترتيب، وفريق سيباهان الذي يستضيفه في ختام دوري المجموعات في الرياض، وبات عليه كسب المواجهة للتأهل لدور الستة عشر أو مغادرة البطولة لتأخره بنقطة عن صاحب المركز الثاني. وخاض الهلال المواجهة مفتقدا لأهم عناصره الهجومية ورئة الفريق في خط الوسط بغياب الثنائي ياسر القحطاني وناصر الشمراني لحصول كل منهما على بطاقتين صفراوين وكل من نيفيز ويوسف السالم للإصابة. وزج الجابر بالمهاجم الأولمبي يحيى الكعبي الذي قدم أداء مميزا وكان قريبا من التسجيل أكثر من المرة ولم تفلح محاولات الفرج والشلهوب والدوسري في التسجيل، لينتهي الشوط الأول سلبيا وسط تفوق هلالي على مجريات الأداء. وفي الشوط الثاني حاول المدرب سامي الجابر تغيير طريقة اللعب ولم يفلح لاعبوه في تسجيل أي هدف، وظل السجال مستمرا بين الفريقين، وفي الدقائق الأخيرة حاول كل فريق خطف المواجهة وأضاع الشلهوب والفرج فرصتين محققتين، فيما زج سامي باللاعب نواف العابد لتكثيف الجرعة الهجومية بديلا للاعب الشاب يحيى الكعبي لكن الوقت لم يسعفه لتغيير النتيجة. وفي المواجهة الثانية تقلصت حظوظ السد في التأهل وبات بحاجة لمعجزة للعبور، حيث خسر برباعية أمام مضيفه سيباهان الإيراني في اللقاء الذي جمعهما لحساب الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة، سجل أهداف الفريق الإيراني مهدي شريفي هدفين في الدقيقة 48 و56، بينما أضاف سوجاي اكسافير الهدف الثالث في الدقيقة 64، وأضاف إبراهيم ماجد الهدف الرابع بالخطأ في مرماه في الدقيقة 90. وقلل حظوظه في بعدما تراجع ليتذيل ترتيب المجموعة بتجمد رصيده عند 5 نقاط بعدما كان على القمة في بداية مشواره، فيما رفع سباهان رصيده إلى 7 نقاط متصدرا مجموعته بفارق الأهداف عن فريق الأهلي الإماراتي الذي جاء ثانيا، فيما حل الهلال ثالثا في المجموعة. ولم يقدم السد المستوى المأمول خاصة في الشوط الثاني بعدما حافظ على شباكه نظيفة في الشوط الأول قبل أن ينهار تماما وتتلقى شباكه ثلاثة أهداف، وقد خدمة للفريق الإماراتي الذي أكد حجزه للدور التالي فيما أحرج الهلال.