تعالت الأصوات المطالبة بزيادة أندية دوري جميل للمحترفين إلى 16 ناديا ومواكبة مطالب الاتحاد الآسيوي بدءا من هذا العام، حرصا على الإبقاء على ممثلي المنطقة الشرقية الاتفاق والنهضة وإلغاء نظام الهبوط، كونها فرصة مناسبة جدا لتطبيق المهمة في وقت فقدت فيها فرق الدرجة الممتازة أحد أعرق فرقها بعد تأكد هبوطه إلى دوري ركاء للمحترفين الموسم المقبل. إذ يعتبر الدولي السابق محمد السويد أن زيادة الأندية ستترك أثرا إيجابيا على المسابقة، وتعطي إثارة خاصة وتزيد التنافس، وبالتالي ارتفاع فرص اكتشاف النجوم، وشدد على أهمية الإبقاء على فريق الاتفاق لتاريخه العريق وجماهيريته العريضة عبر تعجيل قرار الزيادة، لافتا إلى أن أندية الشرقية من أعرق الفرق على مدى تاريخ الكرة السعودية ووجود 6 فرق في موسم واحد سيكون أمرا مثيرا للتنافس. بدوره، قال عضو شرف النادي الأهلي العميد صالح زويد أن الزيادة ستعطي الدوري قوة وإثارة، وهذا القرار لو حدث سيزيد من حدة المنافسة وسيدفع بأندية الشرقية لدخول معترك قوي فيما بينها من شأنه أن يحقق مزيدا من الإثارة في دورينا. وأضاف أن زيادة عدد الفرق من مصلحة الكرة السعودية على الصعيد القاري كون ذلك مطلبا، ونادي الاتفاق من أعرق الأندية السعودية ومن غير المصلحة أن يغادر الأضواء، وطالما أن هناك مجال فلماذا لا يتم التعجيل بالزيادة وإنقاذ فارس الدهناء من الهبوط. ورأى المدرب الوطني عبدالله غراب أن الزيادة أمر يفترض تطبيقه منذ موسم، إذ أن فرق ركاء 16 ناديا مستغربا عدم تفعيل مطلب الاتحاد الآسيوي حتى الآن. وأضاف هبوط الاتفاق خسارة وهو يمثل ثقلا رياضيا كبيرا في المنطقة الشرقية والمجتمع السعودي يعشق كرة القدم والدوري لدينا ينتهي في فترة قصيرة لذلك توجد 16 فريق في جميل سيزيد من الإقبال الجماهيري وأتمنى أن يجد هذا الاقتراح صدى في الاتحاد السعودي لكرة القدم.