تبادلت الكوريتان النيران قرب الحدود البحرية المتنازع عليها فيما طالبت سيول سكان جزيرتين مجاورتين بالنزول إلى الملاجئ بعدما تكثفت إشارات الاحتكاك في شبه الجزيرة. وقال متحدث باسم رئاسة أركان الجيوش الكورية الجنوبية إن «قذائف أطلقتها كوريا الشمالية سقطت في جانبنا (من الحدود) ورددنا عليها بإطلاق النار». ولا يبدو أن إطلاق النار من الجانبين كان موجها إلى أهداف محددة. وأضاف المتحدث «حتى الآن يطلق الطرفان النيران في البحر». وقال مسؤول محلي في تصريح صحفي إنه تم إصدار تعليمات إلى سكان جزيرتي باينيونغ ويونبيونغ في كوريا الجنوبية بالتوجه إلى الملاجئ. وقال المسؤول «ندعو جميع السكان إلى الذهاب فورا إلى الملاجئ وبعضهم قد فعل». وقال أحد السكان الذين رفضوا مغادرة منازلهم إنه سمع «دوي عشرات قذائف المدفعية». وأعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت نحو 500 قذيفة على طول حدودها البحرية مع الجنوب بينها مئة سقطت في الجانب الكوري الجنوبي. ونددت وزارة الدفاع «باستفزاز متعمد ومحاولة لاختبار تصميم جيشنا» على الدفاع عن الحدود. وقال كيم مين-سوك «إذا رد الشمال على النيران التي أطلقناها كرد مشروع واستخدم ذلك ذريعة لاستفزاز جديد ضد مياهنا البحرية وجزرنا، فسنتخذ إجراءات رد حازمة».