أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس إدارة جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق، أنه عقب تغيير مسمى الجائزة إلى «جازان للتميز والتفوق»، ستوكل جامعة جازان للإشراف عليها لتكون أكثر تعمق ودراية، مبينا أنها كانت في البداية تحمل اسمه لترسيخ أقدامها وجلب مصادر دخل ثابتة لتكون مقياسا ومضمارا للعلم والثقافة والتميز. وأكد خلال رعايته الحفل الرئيسي للجائزة في دورتها التاسعة للعام الحالي 1435ه، مساء أمس الأول، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة جازان، أن الجائزة هي معنوية أكثر منها مادية بأهدافها السامية والنبيلة، منوها بأنها ستكون نواة للمكرمين ليحذوا حذوهم الأجيال القادمة للتميز والتفوق وخدمة المنطقة والوطن. وشدد سموه على استمرار عمل مجلس إدارة الجائزة على التطوير الدائم لمختلف فروع الجائزة بما يخدم الأهداف التي تسعى لتحقيقها، موجها شكره لأمين عام الجائزة واللجان العاملة فيها على جهودهم المتواصلة من أجل رفعة أبناء المنطقة في عمل نبيل من أجل هذا الوطن الغالي الذي يستحق كل الجهود التي تبذل والأعمال التي تقدم، معربا عن سعادته برعاية حفل التكريم لهذه الكوكبة المتميزة من أبناء منطقة جازان المتفوقين في مختلف مجالات الجائزة. من جانبه، أكد الدكتور محسن علي الحازمي خلال القاء كلمة المكرمين أن الجائزة تأتي في إطار مفهوم التنمية المستدامة الذي يسعى سمو أمير المنطقة لتطبيقه، عادا الجائزة واحدة من عوامل النجاح والإنجاز التنموي ودعم المتفوقين وتحفيز أقرانهم من أفراد المجتمع، وتبرع الدكتور محسن الحازمي خلال كلمته بمبلغ الجائزة الذي حصده لجمعية الأطفال المعاقين بالمنطقة. من جهته، أعرب أمين عام الجائزة الدكتور علي بن يحيى العريشي عن سعادة الجميع برعاية سمو الأمير محمد بن ناصر حفل الجائزة في عامها الحالي، مقدما التهنئة للفائزين بها، معبرا عن شكره وتقديره لأمير المنطقة على دعمه المتواصل والسخي للجائزة واهتمامه الدائم بتكريم المبدعين والمتميزين من أبناء المنطقة. وبين العريشي أن الجائزة هذا العام كرمت 77 فائزا وفائزة أفرادا ومؤسسات من خلال عشرة فروع شملت القرآن الكريم والسنة النبوية والشخصية الثقافية والإبداع الأدبي والفني وحماية البيئة والبحث العلمي والتميز التقني والتميز الإعلامي بالإضافة إلى الابتكارات والمشاريع العلمية والتفوق الدراسي. وأوضح الدكتور العريشي أن الجائزة من خلال دورتها التاسعة تكمل 10 سنوات منذ انطلاقتها وهي حققت العديد من التطورات وواكبت المتغيرات، كما لبت تطلعات المستهدفين بها، مما جعلها تحتل مكانة مرموقة لتصبح من الجوائز الرائدة على المستوى الوطني.