أكد عدد من قيادات جامعة الملك عبدالعزيز أن الخريجين على موعد للانخراط في سوق العمل بعد تأهيلهم معرفيا ونظريا وتطبيقيا بالمهارات والمعارف اللازمة لضمان خدمتهم وإنتاجيتهم للمجتمع، واعتبروا في احاديثهم ل «عكاظ» أن الخريجين بذلوا ما في وسعهم وعملوا على تحسين أدواتهم في مختلف تخصصاتهم بالجامعة وأن تشريف سمو الأمير مشعل جعل الفرحة فرحتين للجميع. وبين وكيل الجامعة الدكتور عبدالله مهرجي أن جامعة المؤسس سعدت بتخريج الدفعة 43 من ابنائها الخريجين والذين تجاوز عددهم 11 الفا في جميع التخصصات وجميع برامج وكليات وفروع الجامعة، وبقدر فرحتنا بابنائنا الاعزاء في يوم عرسهم الاكاديمي أتت فرحتنا بتشريف ورعاية أمير منطقة مكةالمكرمة لحفل التخرج وفي اول زيارة ميمونة له لجامعة المؤسس. وأضاف ان أبناءنا الخريجين مؤهلون علميا وتعليميا وميدانيا ويتشرفون بخدمة الوطن وسيكونون لبنة متميزة في مسيرة التنمية، فيما ستبذل جامعة الملك عبدالعزيز كل جهد لمزيد من الابداع والتميز في مجال التعليم الجامعي والبحثي وخدمة المجتمع. وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن اليوبي إن الجامعة تشرفت بالرعاية الكريمة لحفل الخريجين من الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة الذي رعى حفل أبنائه وأخوانه الخريجين، مضيفا أن هذه الرعاية الكريمة لها أثر كبير في نفوس الخريجين وتأتي امتدادا للدعم اللامحدود الذي يلقاه أبناء الجامعات من الحكومة الرشيدة، متمنيا أن يساهم الخريجون بفعالية في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا الغالية. ومن جهته قال الدكتور أمين نعمان عميد القبول والتسجيل إن الجامعة وهي تحتفي بتخريج دفعة جديدة من خريجيها تشد على أيدي أكثر من 11 ألف طالب بمختلف تخصصاتهم استطاعوا أن يحصلوا على الدرجات العلمية المختلفة، متمنيا أن يواصلوا المسيرة لخدمة مجتمعهم وأن يدعموا قدراتهم بشكل مستمر ويحافظوا على هذا المستوى باعتبارهم قد اصبحوا مؤهلين للانضمام إلى سوق العمل. وقال الدكتور سعيد الأفندي عميد كلية التربية بالجامعة انها فرحة كبيرة بهذه الكوكبة من الخريجين الذين يسعد بهم الوطن وتشريف امير المنطقة كان داعما قويا، مضيفا أن على عاتق الطلاب الان بعد أن تزودوا بالعلم أن يتقدموا لسوق العمل الذي تحاول الجامعة سد متطلباته من الطلاب والتخصصات المختلفة والنوعية. وقال عميد كلية الطب محمود شاهين الاحول اننا نحتاج إلى 30 عاما حتى نسد حاجة المستشفيات من الأطباء لان الأطباء السعوديين يغطون ما نسبته 30 % من القطاع الصحي على مستوى المملكة، وتابع ان الخريجين سيجدون فرصتهم دون عقبات مبينا أنهم يأخذون أفضل 10 % من المتخرجين لتعيينهم كأعضاء هيئة تدريس ثم يبتعثون لاكمال دراساتهم العليا، ولفت إلى أن عدد الخريجين كل عام 300 طالب وطالبة. وقال الدكتور عادل أبو زنادة عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية إن عدد الخريجين 75 طالبا ما بين أقسام العلاج الطبيعي والأشعة والمختبرات الطبية، وتم تأهيلهم إلى سوق العمل بشكل مميز.