أوضح مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث مرعي محمد البركاتي أن «التربية» أصبحت مسؤولية مشتركة بين كافة مؤسسات المجتمع؛ للوصول إلى بناء الشخصية الإيجابية وتشكيل السلوك الإيجابي للأبناء، مشيرا إلى أن تنفيذ البرامج التربوية والتوعوية والتثقيفية هي الخطوة الأولى لتحقيق هذا التوجه؛ لتحقيق الرعاية التربوية للطلاب وإعدادهم إعداد سليما تربويا وتعليميا، وتعزيز القيم التربوية البناءة في نفوسهم لمواصلة ركب التقدم والحضارة لهذا الوطن المعطاء بما يحقق تطلعات ولاة الأمر. جاء ذلك خلال حضوره أمس الأول افتتاح المعرض والمنتدى الأول لرعاية السلوك، والذي يطلقه قسم التوجيه والإرشاد بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخيرية، ويشتمل على العديد من المعارض والمحاضرات والندوات التوعوية والتثقيفية بمشاركة نخبة من المختصين، وبحضور طلاب المدارس والمديرين والمرشدين الطلابيين وأولياء الأمور. بدوره، قال مدير التوجيه والإرشاد بلقاسم أحمد البركاتي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن المادة (28) من سياسة التعليم في المملكة تنص على أن غاية التعليم فهم الإسلام فهما صحيحا وغرس العقيدة الإسلامية الصحيحة وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة، لذلك فقد كان رعاية السلوك وتقويمه هدفا تربويا هاما من أهداف وزارة التربية والتعليم، ولقد وضعت الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد الإطار العام لرعاية السلوك، وكان لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث ممثلة في قسم التوجيه والإرشاد العديد من البرامج في هذا المجال كتكريم المتميزين سلوكيا وتنفيذ العديد من الدورات لتنمية المهارات السلوكية والفكرية للطلاب، وتفعيل دليل التربويين لرعاية السلوك وإقامة العديد من المعارض التوعوية والتثقيفية، وأضاف «إيمانا منا بأهمية تكاتف مؤسسات المجتمع المختلفة كان هذا المنتدى الذي ضم العديد من الجهات الحكومية والخيرية والذي نقدم من خلاله منظومة من البرامج التي تهدف إلى تعديل السلوك واستهدفت شريحة كبيرة من طلاب المدارس ومن منسوبي نادي الحي وأولياء الأمور وفق فعاليات متنوعة تشمل المعارض والمحاضرات والندوات والدورات وحملات إزالة الكتابة على الجدران»، ثم شكر الجهات المشاركة.