أثارت الإصابة الأخيرة التي تعرض لها اللاعب الأهلاوي الشاب ريان الموسى ( قطع في الرباط الصليبي ) ستبعده حتى منتصف الموسم المقبل، علامات استفهام كبيرة حول مسلسل الإصابات التى طالت أربعة لاعبين خلال موسم واحد، آخرهم ريان وقبل ذلك شقيقه الدولي كامل الموسي، وياسر الفهمي، ومحسن العيسى. وبين مصدر ل «عكاظ» ، وهو أحد الأطباء وقد عمل لأكثر من ستة مواسم في الجهاز الطبي بالنادي، وتم الاستغناء عنه قبل عشرة مواسم أن المشكلة الحقيقية تكمن في أرضية الملع. وقال «إن تغيير العشب وعمل أرضية أخرى لن يعالج المشكلة» ، موضحا أن هناك تقارير تشير إلى أهمية تغيير الملعب بملعب آخر . ومقارنة بعلاج اللاعبين، وتكاليف العمليات فإنه لابد من حل المشكلة ببناء ملعب جديد، لمنع تزايد الإصابات داخل البيت الأهلاوي ، مضيفا أن سوء أرضية الملعب في المقام الأول يأتي بعده ضعف أداء بعض الأجهزة الطبية في الفريق . وأضاف: أن الإصابات نالت أكثر من 28 لاعبا على مدار السنوات الخمس الماضية، منهم محمد مسعد، وياسر الفهمي، والبرازيلي فيكتور سيموس، ومواطنه سيزار، والعماني عماد الحوسني، وكامل وريان الموسى، ومحسن العيسى، ومالك معاذ، ومعتز الموسى، تركي الثقفي ، وحسن الراهب، واللاعب هاريسون ،وعادل معيزا ، وجفين البيشي، ومنصور الحربي، وتيسير الجاسم، واللاعب المصري وليد سليمان، وحمود عباس، وبدر الخراشي، ومحمدعيد، وياسر المسيليم، ومنصور النجعي، وكرم برناوي ، وأحمد مفلح ، والكولومبي خايرو بالومينو . فيما حمل الطبيب المختص في إصابات الملاعب في المستشفى التخصصي أحمد القحطاني إصابات اللاعبين إلى عدة أسباب تؤدي إلى إصابة اللاعب، تتمثل في أربعه محاور أولها أرضية الملعب، وثانيها زيادة الأحمال اللياقية خلال التمارين اليومية من الجهاز الفني، والجانب الثالث قلة ثقافة اللاعب الطبية، والجانب الأخير ضعف الجهاز الطبي في الكثير من الأندية.