تشهد جدة الليلة انطلاق الملتقى العلمي الرابع للجودة في التعليم والذي تنظمه مجموعة الجودة في التعليم بالمجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية، وذلك بقاعة المحاضرات الرئيسية بالمستشفى السعودي الألماني بجدة. يشار إلى أن برامج الملتقى تتضمن ورقة عمل بعنوان «التعريف والأهداف والتجربة والنتائج» يقدمها محمد عبدالعزيز الدليجان مدير إدارة الجودة الشاملة بتعليم الأحساء وأمين عام جائزة الشيخ عبدالوهاب الموسى للتميز التعليمي، تليها الجلسة الثانية بعنوان «التغيير نحو تطبيق الجودة الشاملة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة» تقدمها مها عبدالرحمن أبوشال مديرة إدارة الجودة الشاملة في الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة، أما الجلسة الثالثة فهي بعنوان «من أين نبدأ رحلة التميز» يقدمها المهندس وليد شعبان استشاري الجودة والتميز المؤسسي، أما الجلسة الرابعة فبعنوان «كيف نطبق التحسين المستمر في المدرسة» يقدمها المهندس عبدالله عبدالقادر تركستاني استشاري الجودة والتميز وعضو تنفيذي بالمجلس السعودي للجودة. وأوضح الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بأن الملتقى يهدف لنشر ثقافة الجودة لدى جميع العاملين في التعليم من خلال توضيح مفهومها، وأهميتها، وأسسها، ومبادئها، ومعاييرها، ومتطلبات تحقيقها، مبينا بأن تحقيق الجودة في التعليم يتم من خلال تحفيز جميع العاملين في المجال التعليمي للتنفيذ، وحل المشكلات التي قد تواجه عمليات وخطوات تطبيق الجودة. وأضاف العمري بأن الجودة في التعليم مرتبطة بعمليتي التعلم والتعليم والإدارة، وحاجات المجتمع من خلال إحداث تغير تربوي هادف وبناء وتنمية ملكة الإبداع عند المتعلمين وإحداث التفاعل بين المتعلم وبيئته، مبينا بأن تبني مفهوم الجودة في التعليم وتطبيق معاييرها يؤدي إلى خفض التكاليف بشكل ملموس، كما يرفع مستوى الأداء ويقلل من الأخطاء، ويزيد الإنتاجية والإتقان ويحسن مستوى أداء العاملين ويحقق مستويات مقبولة من رضا جميع العاملين في المجال التربوي بمختلف مستوياتهم ومسؤولياتهم، كما يحقق مستوى عاليا من الرضا لدى المستفيدين من الطلاب وأولياء أمورهم ورجال الأعمال.