فاز فيلم «12 عاما من العبودية» للمخرج البريطاني ستيف مكوين بجائزة أوسكار أحسن فيلم في الحفل الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود بلوس أنجليس في ساعة متأخرة الليلة الماضية، وتدور أحداث الفيلم حول الرق في فترة ما قبل الحرب الأهلية الأمريكية وهو مقتبس من قصة واقعية لرجل يتم الإيقاع به وبيعه للعمل في مزارع بولاية لويزيانا الأمريكية، بينما فاز ماثيو مكونهي بجائزة أوسكار أحسن ممثل عن دوره في فيلم (دالاس بايرز كلوب DALLAS BUYERS CLUB). وهذه هي أول مرة يفوز فيها مكونهي بجائزة أوسكار، ويدور الفيلم حول رون وودروف الذي يقوم بدوره مكونهي، وهو كهربائي ومدافع يحاول مساعدة المرضى المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في الثمانينيات من القرن الماضي للحصول على الدواء الذين يحتاجون إليه، في حين فازت كيت بلانشيت بجائزة أوسكار أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «بلو جاسمين Blue Jasmine» وهذه هي المرة الثانية التي تفوز بها بلانشيت (44 عاما) بجائزة الأوسكار، ويدور الفيلم حول جاسمين الذي تجسدها بلانشيت والتي اعتادت حياة الترف في نيويورك ثم تدهورت بها الأحوال فانتقلت إلى الإقامة مع شقيقتها في سان فرانسيسكو لتعيش حياة صعبة، وفاز المخرج المكسيكي الفونسو كوارون بجائزة أوسكار أحسن مخرج عن فيلم «جرافيتي GRAVITY» الذي يدور حول رائدة فضاء تكافح من أجل البقاء بعد انفصالها عن مكوكها الفضائي، وفاز جاريد ليتو بجائزة أوسكار أحسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم (دالاس بايرز كلوب DALLAS BUYERS CLUB). ولعب ليتو (42 عاما) دور امرأة متحولة جنسيا مصابة بمرض الإيدز. وفازت الممثلة الكينية لوبيتا نيونجو بجائزة أوسكار أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «12 عاما من العبودية» وتقوم نيونجو 31 عاما، بدور باتسي وهي عبدة تعمل بجد. وهذه هي المرة الاول التي تفوز فيها نيونجو بجائزة أوسكار، وحصل فيلم الدراما الايطالي «ذا جريت بيوتي The Great Beauty» على جائزة اوسكار أحسن فيلم اجنبي. ويدور الفيلم الذي اخرجة باولو سورينتينو حول تأملات كاتب مسن في الحياة وبحثه عن المعنى بين المجتمع الراقي الخامل في روما، وفاز فيلم «فروزن FROZEN» بجائزة أوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة. والفيلم من انتاج والت ديزني انيميشن ستوديوز.