بجهود الرجال الأوفياء وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة سار ركب سياحتنا في مملكتنا الحبيبة وحظيت مدينتنا العلا بنصيب وافر من العناية والاهتمام فها هي الصقور السعودية للطيران وسباق الخيل للقدرة والتحمل على كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعروض السيارات المعدلة والدراجات النارية وفنون النحت والتصوير والأسر المنتجة وسوق الحمضيات ومسرح الطفل والطبخة البرية والمحاضرات الدعوية والفنون الشعبية وشموخ العلا بل التظاهرة الماراثونية إنها العزيمة القوية بعد التوكل على رب البرية حددنا مسارنا في خضم السياحة العالمية. نعم فقد احتضنا الخيال والطيار والناحت والمنتج وصاحب المهنة الحرفية أتدرون لماذا؟ لأن قادة هذه البلاد سخروا كافة الإمكانيات لمن نذروا أنفسهم واتخذوا عهدا على أن يكون لهذه البلاد حظوة في مجال هام في السياحة ولن أنسى جهود محافظ العلا سعد بن مرزوق السحيمي وكذلك جهود أبنائها الأوفياء ومديري الإدارات الحكومية والمؤسسات التجارية الذين لهم اليد الطولى في دعم هذه المسيرة.