جدد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التأكيد على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أمن وأمان. وعبر ولي العهد أمس عن سعادته العميقة بلقاء أبنائه الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في اليابان متمنيا لهم التوفيق في دراستهم والعودة إلى أرض الوطن ليكملوا مسيرتهم في خدمة دينهم ووطنهم ومليكهم، وطالب سموه الجميع بالحفاظ على سمعة الوطن. وقال الأمير سلمان في الكلمة التي ألقاها في حفل استقبال عدد من الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في اليابان في مقر إقامته بمدينة طوكيو إن المملكة حققت إنجازات دولية، مشيرا إلى أنها قبلة المسلمين ومنطلق العروبة. من جهته، قال السفير السعودي في طوكيو الدكتور عبدالعزيز تركستاني، إن لقاء الأمير سلمان مع الطلاب كان حافزا وشرفا كبيرا لهم، مضيفا في تصريحات ل«عكاظ» أن سمو ولي العهد كان حريصا على السؤال الدائم عن أوضاعهم خلال زيارته الحالية لليابان. وأضاف «أتقدم باسم جميع الطلبة والطالبات بالشكر والتقدير لسمو ولي العهد لتكرمه بلقاء الطلاب وتكريمه للمميزين منهم»، مؤكدا أن هذا اللقاء أثلج صدور جميع الطلاب، وأنهم لن ينسوا هذا اللقاء الحميمي الذي سيكون حافزا ودافعا لهم جميعا في تحصليهم العلمي. وأوضح الدكتور تركستاني أن تكريم ولي العهد للطلاب المميزين الذين تشرفوا بالسلام عليه هو وسام لكل الطلاب الذين يدرسون في اليابان وحافز لهم. من جهته، عبر الملحق الثقافي في السفارة السعودية في اليابان الدكتور عصام بخاري ل«عكاظ» عن اعتزاز وتقدير الطلاب بلقاء ولي العهد رغم مشاغله الكبيرة موضحا أن تكريم سموه الكريم للطلاب المميزين الذين تشرفوا بالسلام عليه قوبل بفرحة وسعادة كبيرة من قبل الجميع. وأضاف أن الطلاب كانوا يترقبون اللقاء باهتمام واعتبروا كلمة سموه التوجيهية نبراسا لهم. من جهتهم، أعرب عدد من الطلاب السعوديين عن سعادتهم البالغة بلقاء ولي العهد مؤكدين أن هذا القاء سيكون دافعا لهم للتحصيل العلمي. وعبر خالد يوسف الجحدلي (جامعة طوكيو دينكي) عن سعادته بزيارة ولي العهد لليابان، مؤكدا أن اللقاء التاريخي مع الأمير سلمان سيكون حافزا لهم في المستقبل. وأكد الطالبان طلال القحطاني (جامعة طوكيو دينكي) وعبدالكريم الرشيد (جامعة توكاي) أن اللقاء مع ولي العهد كان شيقا وحميميا، معتبرين أن تكريم سموه للطلاب المميزين الذين تشرفوا بالسلام عليه سيكون دافعا للجميع للمضي في نفس النهج. وقالا إن اللقاء قوبل بالترحاب والسعادة والشكر من جميع الطلاب السعوديين. واعتبر الطلاب مهند آغا (جامعة كوكا)، عبدالله الخطيب (جامعة توكاي)، وعباس هوساوي (معهد كانداوا) أن لقاءهم مع الأمير سلمان كان بمثابة أمنية تحققت. وقالوا إن الكلمة التي وجهها ولي العهد ستكون داعمة لهم في طريق تحصليهم العلمي في اليابان، متطلعين إلى خدمة دينهم ووطنهم ومليكهم بعد تخرجهم وعودتهم للمملكة. يذكر أن عدد الطلاب والطالبات الذين يدرسون في اليابان يبلغ نحو 570 طالبا. حضر حفل استقبال الطلاب السعوديين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن البنيان.