هل أصبحنا نردد شعارات؟ نعم مؤكد بل بتنا روادها، ويكفي أن أقول حتى الوطن لم يسلم، فكل من ينتقد للمصلحة هو حجر عثرة في مسيرته، وكل من يعلق على لقطة في النقل التلفزيوني يرمى بسهم اللا وطنية، وكل من يأمل بالمزيد يقال له أنت تشكك بعطاء الوطن، وكل ناد أو مسؤول يطالب بالتسويق لزيادة الإيرادات يعد مغلبا لمصلحته الخاصة على حساب الوطن، وأمر الوطن لا يقتصر على قناة، بل حتى المواطن والمجال هنا رياضيا بات شعاره عند أي موقف عزف على الوطنية، فيمكن له أن ينتقل من رأي إلى رأي، ويصبح موقفه متناقضا، ويبرر كاذبا على نفسه، مرددا ذلك من أجل الوطن وحمايته، هل بات الوطن وسيلة لأهداف وقتية وهل هي متاجرة؟ الكثير يستخدم هذا الوطن لفزعة بسبب ميول، متى وجدت هذه الثقافة ومن كرس لتأصيلها؟ هم أطراف للأسف تختلف آراؤهم وتوجهاتهم حسب الهوى وكل ذلك على حساب الوطن، الكل ينادي بالموضوعية ونبذ العنصرية والانتماء للوطن، لكن الواقع وما نقرأ ونشاهد عكس ذلك، والغريب أن كل من يظهر في الإعلام المرئي يشجب وينتقد المتعصبين والعنصريين وينادي بنبذ كل ما سبق، إذا، من الذي يؤجج الرأي العام؟ الحقيقة التي يعرفها الجميع أن الكثيرين منا عنصريون متعصبون، الفزعة تحضر وتغيب وفق الموقف، التعصب والعنصرية نتنصل منهما وننفيهما وندعي بأننا الأكثر غيرة على لحمة وطن ثم بلمحة بصر نمررها للطرف الآخر ونقول هذا سلوكه، الأمنيات أن نتنافس دون تشويه مجتمع دينه وثقافته يدعوان للتسامح، ووطن شرفه الله بأطهر البقاع. هطرشة صديقي الإعلامي هرم بفتح الراء أم هرم بكسرها. قضية رياضية يتبعها صراع واستبسال كل طرف يدافع بقوة عن وجهة نظره، ثم قضية أخرى مشابهة لا يتغير شيء فقط تتبدل المواقف! يبدو أن صراع الهبوط سيخطف الأضواء في الأسابيع القادمة، وقد نشهد لقاء أو عدة لقاءات فاصلة. المركز الثالث هدف والرابع خطر. سؤال أعرف إجابته: هل ما زال اتحاد القدم بلا مقر؟! مليون مبروك لمن اتفق الجميع عليه المحبوب الموهوب الشلهوب. لم أكن أعرف أن في النفود أسوداً.. مبروك للزلفي المحافظة والنادي. خاتمة: الوطنية أن تصعد بها لا عليها.