كشف ل «عكاظ» مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله الشريف، عند وجود إدارة تقنية لرصد من يستغل مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت لترويج المخدرات، مشيرا إلى أنه تم ضبط أربع عمليات ترويج عبر هذه المواقع أحيل المتورطون فيها للجهات الأمنية والعدلية. وقال الشريف «إن جهود رجال مكافحة المخدرات والجهات الأمنية والمساندة لها تمكنت من التصدي لعمليات التهريب والترويج، حيث تم خلال العام المنصرم التحقيق في 37 ألف قضية في مختلف التهم من تهريب وترويج وتعاط ونقل وحيازة»، مؤكدا أن لدى المديرية العامة لمكافحة المخدرات 26 مكتبا خارج المملكة في عدد من الدول العربية والدول الأخرى تتعاون فيما بينها في قضايا المخدرات بالاعتماد على المعلومات والعلاقات المتينة مع السلطات الأمنية في الدول العربية الشقيقة والدول الأخرى ليتم تمرير المعلومات بسرية وبشكل سريع بهدف إحباط تلك العمليات التي تستهدف المملكة. من جهة أخرى، تنظم أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يوم الأربعاء المقبل الملتقى السنوي الخامس للمتخصصين في مجال مواجهة ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك في مقر مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض. وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور مفرج بن سعد الحقباني أن الملتقى يسعى إلى جمع الخبرات في مجال علاج الإدمان، لاستعراض أحدث العقارات المستخدمة في علاج الإدمان، ومناقشة العديد من المحاور منها الاتجاهات الحديثة في علاج الإدمان، وأمان وكفاءة عقاري الميثادون والبيوبروفين، وأمان وكفاءة عقار السابكسون، ومحاذير وتحديات استخدام العقارات الحديثة محليا، وصياغة التوصيات المستقبلية لاستخدامات العقارات الحديثة لعلاج الإدمان على بعض المواد. وبين أن أمانة اللجنة تعد بيت خبرة وتمتلك كافة الإمكانات من خلال ما تنفذه من برامج تدريبية وملتقيات وورش عمل وندوات على مدار العام بمشاركة عدد من الجهات المعنية والمهتمين والمتخصصين ونخبة من الخبراء المحليين والدوليين. يذكر أن هذا الملتقى الذي تنظمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يأتي ضمن الشراكة مع مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض وكلية الصيدلة بعنيزة جامعة القصيم، يهدف إلى تبادل الخبرات فيما بين الخبراء والمختصين في القطاعات الحكومية والأهليه في علاج المواد الإدمانية من خلال طرح المواضيع الحيوية والمبادرة بوضع التوصيات وإقامة المناشط التفاعلية التي تزيد من فاعلية عمليات المواجهة مع ظاهرة تعاطي المؤثرات العقلية.