كشف الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة الدكتور النقيب علي الزهراني أن المشاجرة التي حدثت بين رجل مرور وشابين تمثلت في أنه أثناء تأدية رجل المرور واجبه بمتابعة حركة السير أمام المحكمة العامة على الطريق الدائري، الذي يشهد كثافة في حركة السير لاحظ رجل المرور مركبة في المسار الأيمن المؤدي إلى الطريق الدائري والمحكمة العامة تقف بطريقة خاطئة. وأضاف الزهراني أن التوقف الخاطئ للمركبة تسبب في بطء حركة السير عندها أبلغ رجل المرور صاحب المركبة بالتحرك فرفض، وفي حينه طلب منه إبراز الرخصة والاستمارة فرفض إبرازهما». وتابع «في هذه الأثناء، وعندما هم رجل المرور بتحرير المخالفة، عمد مرافق صاحب المركبة بالتلفظ على رجل الأمن، الذي تعامل معه بضبط النفس، كما تم التهجم على رجل المرور، وأثناء ذلك حدث تدافع ومشادة ودفاع عن النفس من قبل رجل المرور من غير استخدام القوة المفرطة، ما نتج عنه إصابة قائد المركبة، موضحا أن كامل أوراق القضية أحيلت إلى جهات الاختصاص». من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة بسام مغربي أن الشاب يعاني من إصابة بالرأس والأنف والكتف الأيسر نتيجة ادعاء مضاربة، لافتا إلى أنه مازال تحت الملاحظة لإجراء الفحوصات اللازمة، ويحدد التقرير النهائي فيما بعد. من جهته، أوضح المحامي والمستشار القانوني ريان مفتي أن الجهات ذات الاختصاص ممثلة في الشرطة وهيئة التحقيق والادعاء العام هي من تحدد مسببات المشاجرة التي حدثت بين أحد رجال المرور بالعاصمة المقدسة وشقيقين أمام مبنى المحكمة العامة بمكة مؤخرا. يشار إلى أن «عكاظ» نشرت أمس خبرا عن الحادثة بعنوان «مشاجرة بين رجل مرور وشابين».