أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أهمية مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري، حيث يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين ويجسد عنايته واهتمامه بالتراث وتاريخه، مشيرا سموه إلى أن المشروع يعد من المكونات الأساسية لشخصية الوطن وجزءا مهما في دعم العمل الثقافي. وحث سموه لدى استقباله في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، حث الجميع على القرب من تراث وتاريخ الوطن وتعزيز ارتباطهم به والاستفادة من البرامج والمراكز التراثية والحضارية التي تحتضنها المملكة. وقدم سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عرضا مرئيا عن مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري حيث يهدف إلى تعزيز معرفة المواطن بتاريخ الوطن، والعناية الخاصة بمواقع التاريخ الإسلامي، وإنشاء وتطوير المتاحف في مختلف مناطق المملكة. وبين سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في برامج ومشاريع التراث الوطني الذي يشهد اهتماما ودعما كبيرا من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وبين أن المشروع يستمر 3 سنوات ويهدف لتعزيز معرفة المواطن بتاريخ الوطن وملحمة تأسيسه، تأهيل وتشغيل المباني والقصور التاريخية للدولة في عهد الملك عبدالعزيز «يرحمه الله» بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز ووزارة الشؤون البلدية والقروية والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، والقطاع الخاص، حماية الآثار والمحافظة عليها وعرضها محليا ودوليا واستعادة ما نقل منها إلى الخارج بطرق غير مشروعة. العناية الخاصة بمواقع التاريخ الإسلامي. تهيئة وتأهيل المواقع الأثرية والطرق التاريخية وتوظيفها في التنمية الشاملة، إنشاء وتطوير المتاحف في المناطق والمحافظات وتشغيلها، تنمية القرى التراثية ومراكز المدن التاريخية والأسواق الشعبية بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة والقطاع الخاص، المحافظة على مباني التراث العمراني، تنمية الحرف والصناعات اليدوية. حضر العرض المرئي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، وزير الثقافة والإعلام عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر الجهيمي وكبار المسؤولين بالهيئة العامة للسياحة والآثار. كما استقبل سمو ولي العهد في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس رئيس هيئة أركان القوات البحرية اليابانية الفريق أول كاتسوتوشي كاوانو والوفد المرافق له. وقلد سمو ولي العهد خلال الاستقبال رئيس هيئة أركان القوات البحرية اليابانية وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وذلك تقديرا لجهوده المميزة في توطيد أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين. وجرى خلال الاستقبال بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك بين المملكة واليابان. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل ومعالي قائد القوات البحرية الفريق ركن دخيل الله الوقداني ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى والملحق العسكري السعودي باليابان العميد ركن عبدالرحمن بن صنهات الحربي والملحق العسكري الياباني بالمملكة العقيد بحري يوسوكي اينابا.