فوجئ الإعلامي بقناة MBC محمد بن فهد الشهري بصدور فاتورة مياه لمنزله بمبلغ يزيد على 25 ألف ريال، واصفا الملبغ الوارد في الفاتورة بالخيالي، ملمحا إلى أنه لم تكن تلك الفاتورة هي الأولى. وذكر الشهري أنه فوجئ السنة الماضية بصدور فاتورة بمبلغ 5400 ريال، وحين راجع شركة المياه الوطنية ولم يجد منهم أي تجاوب، حتى مع مسؤولي الشركة الذين رفضوا لقائي، ملمحا إلى أنه صعد القضية إلى إمارة منطقة الرياض والتي بدورها طلبت تشكيل لجنة من الشركة للوقوف على منزلي، حيث تم الكشف على الخزانات ولم يتم العثور على أي تهريب كما تم الكشف على العداد وكان في وضع سليم ولايوجد أي مشكلة، «ومع ذلك كله لم تنصفني الشركة، فرفضت بدوري السداد بحجة عدم صحة المبلغ». وقال الشهري: «فوجئت هذه الأيام بصدور فاتورة حديثة بمبلغ 25220 ريالا ويتضح من ذلك الفرق الشاسع بين الفاتورتين، وأن هناك خطأ فادحا من الشركة، مع التهديد بفصل العداد في حال عدم السداد خلال الثلاثة أيام!، بالإضافة إلى أنه تمت كتابة استراحة بالفاتورة بالرغم من أنه منزلي». من جهته قال ناصر الهزاني مدير الشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي في وحدة الأعمال بشركة المياه الوطنية ل «عكاظ»: إن العميل عليه مبالغ متأخرة في السداد من فترة 6/11/1432 ولغاية 2/1/1435 بلغت 20 ألف ريال فقط، مبينا أنه كإجراء احترازي ستتواصل الشركة مع الشهري وتستبدل العداد القديم بآخر جديد، حيث سيتم مراقبة معدلات الاستهلاك وسيتم تحديدها بشكل أوضح. وأضاف، «إذا ثبت وجود أي خطأ فسيتم إصلاحه، وعن موضوع كتابة الاستراحة بالفاتورة على الرغم بأن الفاتورة تخص منزل المواطن، قال الهزاني: هي استراحة خاصة وداخلها سكن له».