شدد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار على تعاون الجميع لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للانتقال للمجتمع المبني على الاقتصاد المعرفي وفق الخطط التي وضعت للعلوم والتقنية والابتكار المبنية على سياسة العلوم المعرفية المعتمدة في العام 1422/1423ه، مؤكدا أن هذا اللقاء الخاص بوحدات العلوم والتقنية ممثلا في وحدة العلوم والتقنية بجامعة أم القرى يعد أحد اللقاءات الهامة لتفعيل وتحقيق الغرض المنشود للخطة الوطنية الهادفة إلى الانتقال للمجتمع المعرفي. وقال سموه: لقد لمسنا بوضوح دور وحدات العلوم والتقنية بالجامعات السعودية وانعكاسها على النشاطات والبرامج البحثية وخلق تنافس فيما بينها وتقديم المزيد من المشاريع العلمية والمعرفية، والتي تصب في مضامين المرحلة الأولى للخطة الوطنية للعلوم والتقنية، مبينا أن الخطة الوطنية الثانية ستركز على المشروعات المشتركة بين الباحثين في وحدات العلوم والتقنية والابتكار في الجامعات السعودية. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته جامعة أم القرى أمس، حيث استعرضت منجزاتها ضمن الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار من عام 2008 إلى عام 2013م. من جانبه قال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس إن سياسة الجامعة ساهمت في تسهيل ودعم الباحثين لتنفيذ العديد من البرامج البحثية والعلمية، والتي تم تمويلها من برامج الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار، مؤكدا أن الجامعة تضع كل إمكاناتها العلمية والتقنية لمواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة في مجالات العلوم والتقنية والابتكار.