النصر فاز بعدة بطولات في بطولة كيف لا والتاريخ وثق ذلك. سامي الجابر بدأت تحوم حوله كثير من الأقاويل ولكن الدلائل تشير إلى استمراره بكلمة شرف من رئيس النادي. من أغضبه فوز النصر إما أنه حاقد أو أنه لايرى مايراه الآخرون. حسين عبدالغني يؤسس لوعي معني باحترام مهنته كلاعب كرة قدم وغيره يسأل هل هذا معقول (سبعه وثلاثون عاما) ويعطي وكأنه ابن العشرين.؟ واعيباه أقولها لمن سقط في امتحان ميول متعصب في ليلة إنصاف البطل. في زمن إعلام نصف مخرجاته من مجالس المتعصبين بتنا نرى بنصف عين ونسمع بأذن واحدة، وأمام ذلك تكرر مشهد لايرى لايسمع لايتكلم ولكن بوضعية أخرى. يحاولون ويحاولون ضرب الأندية كل الأنديه بكثير من الكلام الخارج عن أدبيات المهنة وحينما تحاول التصحيح يهبون عليك جماعات وأفرادا لإثبات الولاء من خلالك. إما بشتيمة أو ببنت عمها وكلتا الاثنتين تفضي إلى جهل وتجهيل هذا ليس زمنه. الهلال سيظل كبيرا في أعين أهل الرياضة، بل بطل حتى وهو يخسر فثمة إرث مدون للزعيم لايمكن أن نقفز عليه لمجرد خلاف أو اختلاف مع بعض من نال منهم مانال التعصب. الهلال حتى وهو يخسر من غريمه التقليدي ظل أمامنا بطلا غير متوج ففضلا لاتشوهوه بمبررات هو أول الرافضين لها. فاز النصر بجد واجتهاد وجدارة مطلقة فلماذا هذه الإشارات التي فيها من التشكيك ماجعلني أقول لقد صغرتم في أعين الهلاليين أكثر من اللازم. الهلال خسر من النصر ولم يخسر من الكوكب أو الطائي أو حطين أو الزيتون فهل تعون معنى كيف تخسر أمام بطل وتفوز على بطل. أما سامي فينبغي أن يقيم من خلال موسم وليس مباراة فهو أي سامي قادر على تجاوز كل العراقيل ولاسيما أن الهدف آسيا وكلنا نعرف ماذا تعني آسيا. الآن أرى أن سامي بحاجة دعمكم لا نقدكم الذي فيه من الإيماءات مايدعو إلى الاستغناء عنه وهنا (تبان) مواقف الرجال مع نجم طالما أسعد كل الهلاليين. ليس ذنب سامي أن يخطئ الدعيع بتسجيل هدف في مرماه، ولا أن يتسبب العابد في ضربة جزاء من كرة ميته. قبل استبداله بثوان.