هطلت أمس أمطار من متوسطة إلى غزيرة على ينبع النخل والقرى والهجر التابعة لها، سالت على إثرها أودية عباثر والقويز ورخو ونخلي والخرشمة والبلدة وبير احمد، وتسببت في تعليق الدراسة، والحركة المرورية على الطرق المؤدية إلى ينبع النخل والعيص وشرق ينبع النخل والطرق وبدر، وارتفاع منسوب المياه في سد الفرعة الى 11 مترا وبلوغها العلامة الصفراء متجه الى الحمراء «الطاقة القصوى للسد». وأوضح المتحدث الإعلامي لإدارة الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد الجهني، أن فرق الدفاع المدني باشرت مهامها من خلال تطبيق الخطة الموضوعة سابقا، وتم توزيع الفرق على المواقع الجغرافية الهامة وبعد هطول الامطار سالت عدد من الاودية بينبع، فيما حرر شخصان من داخل سيارتهما التي انغمرت بالمياه وهما بحالة صحية جيدة. وأفاد أنه تم إيقاف الحركة المرورية ومنع المركبات من العبور في اربعة طرق رئيسية بينبع النخل بسب حركة السيل وخوفا على سلامتهم، مبينا أن الدفاع المدني أطلق تحذيرات إلى مدينة ينبع الصناعية بأخذ الحيطة والحذر بعد أن فتح سد الفرع كونه امتلأ بالكامل، بحضور مندوب من وزارة المياه من منطقة المدينةالمنورة، مشيرا إلى أن اتجاه المياه سيكون إلى مدينة ينبع الصناعية وهناك حواجز وسدود ستحولها للبحر. وعن وجود مركبات على حافة الطريق منعت من اكمال وجهتها أكد مدير الدفاع المدني بينبع العقيد منصور الطيار، صحة هذه المعلومات، مبينا أن الهدف منها سلامتهم خوفا من مياه السيول. فيما علقت إدارة التربية والتعليم، الدراسة أمس في ينبع النخل وفي رخو فقط بسب التقارير التي وردتها من الدفاع المدني لوجود سيول منقولة، مبينة أن جميع المباني المدرسية سليمة ولم تتاثر بالسيول والامطار.