أشاد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان جازان الشتوي بمشاركة محافظة ضمد في كرنفال جازان ضمن فعاليات المهرجان الشتوي السادس (جازان الفل مشتى الكل) لهذا العام. وتضمنت مشاركة ضمد نموذجا لكتابين وقلم ومحبرة (الكتاب المتحرك طوله 7.5 متر وعرضه 3 أمتار محمولا على سيارة دينا ملبسة بطريقة فنية، ويفتح ويقفل من بعد بالريموت كنترول، وهو يسطر روعة الماضي ونكهة التراث في محافظة ضمد، مدينة العلم والعلماء كما يطلق عليها). التصميم الذي حاز إعجاب حضور الحفل في الكورنيش الشمالي على شاطئ جازان، فكرة وتنفيذ الفنان التشكيلي المبدع حسن رشيد مطهري ومعه خيرة معلمي التربية الفنية بضمد (علي حمود حبيبي، يحيى بشير معافا، خالد القاصر، فيصل عاكس، علي حسن مطهري، وعبدالله النعمان) وأشرف عليه محافظ ضمد محمد بن محمد البهلول ورئيس مركز الشقيري علي عبده جبيلي. ووجه وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد بنقل (نموذج ضمد) وعرضه في القرية التراثية. كما حازت العروض الفنية والشعبية التي قدمتها فرقة فرسان (رقص الجمال المزين بالورود والفل الجازاني) على إعجاب زوار المهرجان الشتوي. وأقامت جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة مساء أمس الأول في قرية جازان التراثية ليلة فنية شعرية وغنائية لأهالي فرسان بدأت باستعراض أوبريتي لفرقة فن الجود بمشاركة أطفال فرسان، وألقى عثمان حمق كلمة نيابة عن الأهالي، أعقبتها فقرات شعرية لعدد من شعراء الجزيرة، واختتمت الفعالية بأغاني الدانة الفرسانية. وشاركت محافظة فرسان بمجسم يحكي تاريخ أهلها وتراثهم، عبارة عن قارب بحري تعتليه مجموعة من البحارة يقومون بعمليات التجديف في البحر راسمين صورة الإبحار قديما وطريقة استخراج اللؤلو والاتجار به. يذكر أن أكثر من 450 ضابطا وفردا من مختلف القطاعات الأمنية شاركوا في تنظيم الدخول والخروج من وإلى مدينة جازان وفي مواقع الفعاليات المصاحبة والكرنفال والقرية والتراثية على الشاطئ الشمالي وخيمة التسوق، كما ساهم رجال حرس الحدود في توعية الزوار بخطورة بعض المواقع غير الصالحة للسباحة، فيما ساهم قسم المتفجرات والدفاع المدني في الاشراف على الالعاب النارية.