تعقد اللجنة الانتخابية المشرفة على انتخابات دورة مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية ال 17 يوم الأحد المقبل اجتماعا موسعا مع المرشحين والمرشحات البالغ عددهم 22 مرشحا في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر بمقر الغرفة. وأوضح رئيس اللجنة الانتخابية يحيى عزان أن الاجتماع يركز على آليات العملية الانتخابية عبر الدائرة الإلكترونية، والاشتراطات، والضوابط المنصوص عليها لإطلاق الحملة الانتخابية، لافتا إلى أن الاجتماع سيكون مفتوحا أمام وسائل الإعلام في أعقاب اعتماد القائمة الأولية للمرشحين المزمع إعلانها اليوم. كما سيتضمن الاجتماع كافة الأمور المتعلقة بآلية تنظيم الانتخابات والحملات الإعلانية وغيرها من الملفات الأخرى إلى جانب الاستماع لتساؤلات المرشحين. وذكر أن اللجنة الانتخابية ستعطي المرشحين فسحة زمنية لتقديم الاعتراض والطعون مع إتاحة الفرصة للراغبين في الانسحاب قبل الاعتماد النهائي بعد أسبوع واحد من إعلان القائمة الأولية. على الصعيد ذاته تلقت اللجنة الانتخابية أمس خطابات من المرشحين إبراهيم الجميح من فئة «الصناع» وفيصل سبتي من فئة «التجار» تتضمن الرغبة في الانسحاب من المعركة الانتخابية، مشيرا إلى أن القائمة المزمع إعلانها اليوم ستخلو من المرشحين بعد الموافقة على انسحابهما رسميا وفقا للخطابات المرفوعة من قبلهما. ولفت إلى أن عدد المرشحين المنسحبين منذ فتح باب الترشح بلغ 9 مرشحين، وهم الدكتور عايض القحطاني، وأحمد الدوسري، وشافي آل بجاش، وإيمان المطرود، وأحمد العنيزي، وخالد الزاير، وعلي آل سرور، وإبراهيم الجميح، وفيصل سبتي. يشار إلى أن المرشحين للمنافسة من فئة الصناع هم: عبد الرحمن الراشد، وفيصل القريشي، وعبد العزيز العثمان، وغدران سعيد، وفيصل أبو بشيت، ورشيد الرشيد، ومازن الحماد، وإبراهيم الدوسري. أما مرشحو فئة التجار فهم: عبد الرحمن العطيشان، وعبد المحسن الفرج، وعبد الحكيم الخالدي، ومنى الباعود، وسعد الوهيبي، وعلي الدليجان، ومصطفي سندي، وفوزية الكري، وبندر الجابري، وسمير المبيض، وعيسى الحماد، وحسن الزهراني، وهاني العفالق، ومحمد الدوسري. من ناحية ثانية، تنظم غرفة الشرقية بالشراكة مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي نهاية إبريل المقبل، الملتقى الثاني لحوكمة الشركات العائلية الذي يحتضنه المقر الرئيسي للغرفة بالدمام. على صعيد آخر، افتتحت غرفة الشرقية معرض الكتالوجات الأمريكي، وقال القنصل العام الأمريكي في الظهران جوي هود على هامش المعرض: إن المملكة وأمريكا تتمتعان بعلاقة وشراكة استراتيجية متينة، تمتد في التاريخ منذ أكثر من 75عاما، لافتا إلى أن هذه العلاقة تعود جذورها إلى عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي روزفيلت. وقال: إن المعرض يضم أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة تمثل قطاعات خدمات النفط والغاز، ومعدات البناء، معدات تكييف الهواء والتبريد، والملابس وقطع غيار السيارات، والتكنولوجيا الحيوية، وأنظمة الطاقة الكهربائية، وتجهيز الأغذية، والمعدات الصناعية والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والمياه والبيئة التكنولوجية، مؤكدا أن العلاقة بين البلدين لا تزال قوية وأن الروابط التجارية متينة، لافتا إلى أن هذه العلاقة تؤتي ثمارها حيث أن حجم التجارة الثنائية ما بين البلدين ارتفع إلى أكثر من 65 مليار دولار في العام 2013م، وفي العام نفسه ترأس القسم التجاري 16 وفدا تجاريا إلى الولاياتالمتحدة، كما قامت بتقديم الخدمات لأكثر من ألف شركة أمريكية، كما أن العديد منها تقدم على ممارسة الأعمال التجارية في المملكة لأول مرة، حيث يتركز قدر كبير من هذه التجارة في المنطقة الشرقية. وقال هود: إن بنك التصدير والاستيراد الأمريكي قد قام في العام المنصرم، بالموافقة على قرض بقيمة 4.9 مليار دولار، والذي يعتبر القرض الأكبر في تاريخها لدعم شركة صدارة للكيماويات، وهي مشروع مشترك بين شركة (داو) للكيماويات وشركة أرامكو السعودية، كما قامت شركة معادن بتشكيل مشروع مشترك مع شركة ألكوا (alcoa) لإنشاء أكبر مجمع صناعي متكامل لإنتاج الألمنيوم والدرفلة في رأس الخير، مشيرا إلى أن هذه المشاريع وغيرها تعود بالنفع الكبير على البلدين.