اعتبر الرئيس المصري عدلي منصور أمس، ان الإقبال الكبير على الاستفتاء على الدستور يدلل على أن المصريين بدأوا طريقا قد يكون صعبا ولكنه الطريق الصحيح. وقال إن المصريين صنعوا يومي 14 و15 يناير تاريخا من النضال وضربوا فيهما مثلا نموذجيا وقدوة يحتذى بها في الوعي السياسي وتقدير المسؤولية بعد أن لبى نداء الوطن ومنح الدستور شرعيته وكتب بداية مستقبل واعد. واضاف أن المصريين يبرهنون على وعيهم الوطني وتغليبهم للمصلحة الوطنية التي ستظل الرسالة الأسمى والموحدة، مؤكدا أن المصريين سيجنون ثمار ثورتين مجيدتين هما 25 يناير قدم خلالهما الشباب أرواحهم ولم يتوانوا عن تحقيق عزة وطنهم. واشار منصور إلى أن المصريين أحسنوا الاختيار في أول استحقاق لخارطة الطريق، معربا عن ثقته الكاملة في أن الشعب المصري سيحسن الاختيار أيضا في باقي الاستحقاقات، في إشارة إلى الانتخابات النيابية والرئاسية. وكشفت مصادر أمنية عن رصد مخطط يستعد التنظيم الدولي للإخوان لتنفيذه في مصر بالتزامن مع ذكرى 25 يناير بالتعاون مع مخابرات عدة دول أجنبية والعناصر التفكيرية وأنصار بيت المقدس. ويتضمن المخطط تنفيذ 6 عمليات إرهابية متزامنة في سيناءوالقاهرة الكبرى والمحافظات ووضع خطة لعودة الاعتصام في رابعة. من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها لن تسمح لجماعة الإخوان الإرهابية باحتلال الميادين في ذلك اليوم، وأنها أعدت خطة لإفساد مخططات الإخوان كما أفسدت مخططاتهم خلال احتفالات العام الجديد والدستور. إلى ذلك، تبدأ اليوم الاثنين الفعاليات الشعبية التي تطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، ويقيم تيار الاستقلال مؤتمرا جماهيريا وشعبيا حاشدا بالصالة المغطاة باستاد القاهرة بمدينة نصر اليوم الاثنين. كما تعقد غدا الثلاثاء جبهة مصر بلدي مؤتمرا حاشدا في استاد القاهرة الدولي لمطالبة الفريق السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية. وقالت مصادرمصرية، إن جهات سيادية طالبت الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتبكير الإعلان عن ترشحه للانتخابات الرئاسية حتى يقطع الطريق على دعاة العنف والإرهاب، وأضافت المصادر، أن جماعة الإخوان تريد أن تحول 25 ليوم دموي، لذلك طالبت الجهات السيادية الإئتلافات الشبابية بعدم تنظيم مظاهرات في هذا اليوم حتى تتفرغ الجهات الأمنية لمظاهرات الإخوان. أمنيا، أعلن العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكرى مقتل قائد الجناح العسكرى لجماعة التوحيد والجهاد، ويدعى «أحمد حمدان حرب المنيعي»، والشهير ب «أبو مريم» خلال مداهمة قوات الجيش لقرية المهدية. كما أقدمت عناصر مسلحة أمس على تفجير محكمة جنايات جنوبالجيزة من خلال وضع عبوة ناسفة أسفل سيارة ترحيلات تابعة للمحكمة مما أدى إلى احتراقها دون وقوع أية إصابات بشرية. من جهة أخرى، أحال قاضي التحقيق المستشار ثروت حماد أمس، الرئيس السابق محمد مرسي و24 آخرين بينهم نشطاء سياسيون ونواب سابقون وصحفيون إلى المحاكمة بتهم تتصل بإهانة القضاء. وهذه رابع قضية ضد مرسي، والذي من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 28 يناير في اتهامات تتعلق بالهروب من سجن عام 2011.