تشارك أمانة المنطقة الشرقية مع إدارة التربية والتعليم في إطلاق عدد من مشاريع خدمة المجتمع خلال الفترة المقبلة، والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وتفعيل أهمية الشراكة المجتمعية والتكاملية بين الجهات الحكومية. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام والمتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان، في تصريح صحافي، أن أمانة الشرقية وبالتعاون مع إدارة التربية والتعليم في الشرقية ستنفذ خلال الفترة القادمة عددا من مشاريع الخدمة المجتمعية، التي سينفذها عدد من الطلاب، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين. وأشار إلى أنه من ضمن المشاريع التي سيتم تنفيذها هو حملة لتنظيف الواجهات البحرية، وطمس الكتابات المشوهة لجمال المنطقة في بعض الميادين العامة او الساحات البلدية، وكذلك القيام بأعمال الطلاء في بعض الارصفة، لافتاً إلى أن الامانة تعمل حالياً على وضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه الانشطة، وذلك بالتنسيق مع «تعليم الشرقية»، وكذلك زيادة ثقافة الوعي لدى الطلاب بأهمية المحافظة على البيئة من المخلفات التي يقوم برميها بعض مرتادي الواجهات البحرية دون الاكتراث لما تسببه من مخاطر على البيئة وتلويث للموقع، مع التنويه والتنبيه في الوقت نفسه بأن ذلك السلوك والتصرف غير حضاري ينافي الجهود التي تقوم بها الأمانة في الحفاظ على بيئة خالية من جميع الملوثات وشواطئ نظيفة، تسحر بجمالها كل من يرتاد الواجهة البحرية. وقال إن هذه الانشطة تأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، والتي تهدف إلى الحفاظ على الممتلكات العامة عند الجيل الناشئ من المجتمع، من أجل خلق نموذج فعال للشراكة بين القطاعات الحكومية، ولغرس السلوكيات الحميدة في نفوس ابنائنا، إضافة إلى تحقيق المواطنة الصالحة وتعزيز ثقافة المحافظة، من خلال تفعيل البرامج التطوعية لخدمة المجتمع وحماية الممتلكات، مشيراً إلى أن هذه الشراكة سوف تركز على اجيال المعرفة من الابناء والبنات لخلق جيل ذي فكر نير وذي مفاهيم متعددة تحقيقاً للأهداف التي تنص عليها هذه الاتفاقية، حيث ان هناك بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض الناشئة تجاه الممتلكات العامة وهذا السلوك بالطبع هو مرفوض من قبل المجتمع وان أمانة الشرقية تسعى دائماً لتعزيز رسالتها نحو المجتمع في معالجة هذا السلوك عبر برامجها التوعوية المختلفة ووسائل الاعلام لتسود ثقافة حميدة نحو هذه المفاهيم لدى هذه الناشئة من المجتمع. مؤكداً على أهمية مشاركة الاسرة، نظراً لأنها الركيزة الأساسية في تربية الأبناء.