وقعت شركة تطوير للخدمات التعليمية مع المعهد السنغافوري الوطني، مذكرة تفاهم أمس في الرياض لوضع خطة شاملة لمعالجة احتياجات التطوير المهني ومبادرات تطوير التعليم في المملكة، ودعم جهود الشركة في إكساب القيادات التربوية الخبرات والمهارات اللازمة لتمكينهم من التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية، ومواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي واستثمار الخبرات والتجارب العالمية في مجال القيادة التربوية. وأوضح الدكتور علي بن صديق الحكمي الرئيس التنفيذي للشركة المشرف العام على تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، أن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن جهود الشركة لفتح مجالات واسعة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام بالمملكة. وأضاف أن الاتفاقية تهدف للعمل معا لتصميم وتنفيذ حلول تعليمية عالية الجودة، تهدف لبناء الاتجاهات وبعض المهارات لدى القيادات المدرسية، من خلال موضوعات أبرزها قيادة الذات، قيادة التغيير، قيادة التخطيط، قيادة الموارد، قيادة الشراكة المجتمعية، قيادة عمليات الجودة الشاملة، قيادة عمليات التقويم الذاتي، قيادة المجتمع المهني وقيادة التعليم والتعلم. من جانبه، أوضح البروفيسور لي سينغ كونغ مدير المعهد السنغافوري أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة هامة في مسيرة الطرفين، وتهدف بشكل أساس لتطوير التعليم والتدريس والسعي لإيجاد تعليم أفضل للمتعلمين.