بلغ عدد المستفيدين من برنامج رعاية المرضى في منازلهم (برنامج الطب المنزلي)، ستة آلاف مريض نفذت لهم حوالي (70000) زيارة منزلية، وتمثل مجموعة الأمراض المزمنة 25% من إجمالي عدد الحالات المخدومة بالبرنامج، تليها مجموعة إصابات الجهاز العصبي والجلطات الدماغية بنسبة 23%، مجموعة الأمراض النفسية والعصبية بنسبة 18%، أمراض الشيخوخة بنسبة 12%، مجموعة الجروح والتقرحات السريرية بنسبة 8%، وتأتي مجموعة الأمراض السرطانية أقل نسبة في هذه المنظومة بحوالي 2% فقط من إجمالي الحالات. ويضم البرنامج الذي أطلقته وزارة الصحة في شهر ربيع الثاني عام 1430ه، مجموعة من الأنشطة والخدمات الطبية (علاجية، وقائية، توعوية، تأهيلية واجتماعية) التي تقدم لفئات معينة من المرضى بين أهليهم وذويهم في أماكن إقامتهم وفق معايير محددة وآلية عمل من خلال فريق طبي مؤهل لهذا الغرض. ويستهدف البرنامج سبع فئات هي: مرضى التقرحات السريرية – جروح ما بعد العمليات والقدم السكرية، الأمراض المزمنة، مرضى السكري (مضاعفات – حقن – تحاليل )، مرضى الضغط، الأمراض القلبية، مرضى الرعاية التنفسية (فشل رئوي، ربو، تليف الرئة، اضطرابات التنفس أثناء النوم)، محتاجو التغذية عن طريق أنبوب المعدة (NGT)، محتاجو التغذية والأدوية عن طريق الوريد، (I.V)، تقديم الرعاية التلطيفية لمرضى السرطان والحالات المرضية المتقدمة والتخفيف من آلامهم وتوعية ذويهم بكيفية التعامل معهم، وإصابات الرأس والجهاز العصبي الحركي بما فيها الجلطات الدماغية والحوادث. ويعتمد عددا من المعايير لقبول المرضى وهي: أن يتم طلب تحويل المريض للطب المنزلي من الطبيب المعالج في المستشفى، أن يكون المريض من الفئات المستهدفة لبرنامج الطب المنزلي، أن تكون المسافة بين منزل المريض والمستشفى في حدود (50) كم ولا تزيد فترة الوصول عن 30 دقيقة بالسيارة، موافقة رب الأسرة (صاحب المنزل) على زيارة الفريق الطبي حسب جدول الزيارات المعد، وتوفر بيئة منزلية مناسبة لتقديم الرعاية الصحية المنزلية للمريض، سادسا وجود من يقوم برعاية المريض من أسرته بصفة دائمة.