وضعت وزارة الإسكان اللمسات النهائية والأخيرة على حصر عدد من الوحدات السكنية الجاهزة من أصل 76287 ألف وحدة سكنية والتي نفذتها الوزارة خلال الفترة الماضية استعدادا لتوزيعها على المواطنين والمواطنات خلال الأيام القليلة المقبلة . ويبدأ وكيل وزارة الإسكان للشؤون الفنية الدكتور عبد العزيز العمار يوم الأحد المقبل أولى جولات برنامج حصر الوحدات السكنية الجاهزة لتوزيعها من خلال مشروع الإسكان في حائل التي تبلغ مساحة المشروع 2638478 مترا مربعا ويحتوي على 1201 وحدة سكنية تليها مناطق المملكة الأخرى بعد أن قطعت وزارة الإسكان شوطا طويلا في إنهاء شبكة المياه وشبكة الصرف الصحي وشبكة الكهرباء سواء الضغط المتوسط والمنخفض و شبكة تصريف مياه الأمطار وشبكات الري ومناسيب الطرق و شبكة الإنارة، وتعمل وزارة الإسكان حاليا على تنفيذ 57 مشروعا في مختلف مناطق ومحافظات المملكة وأكثر من 76287 وحدة سكنية وتبلغ عدد المشاريع تحت الطرح أكثر من 59944 وحدة سكنية فيما تبلغ عدد الوحدات السكنية التي تحت التنفيذ 27850 وحدة سكنية . وأكد وكيل وزارة الإسكان للشؤون الفنية الدكتور عبد العزيز العمار في حديث ل «عكاظ» أن وزارته أكملت جميع خطواتها استعدادا لتوزيعها على المستحقين من خلال آلية الاستحقاق بعد إقرارها خلال الأيام المقبلة. وقال يوم الأحد ينطلق البرنامج من الميدان في مشروع حائل لنقل حقيقة ما ينفذ على أرض الواقع وعلى مستوى الوطن. وكانت وزارة الإسكان سلمت إعداد المشروع الوطني لتطوير آلية للتحقق من شروط استحقاق المواطنين للوحدات السكنية التي تقوم ببنائها، من خلال الدعم الإسكاني الحكومي والأهلي والخاص عبر القروض السكنية و برامج الدعم الحكومي لهيئة الخبراء في مجلس الوزراء التي تتخصص في بحث المعاملات التي يحيلها إليها رئيس مجلس الوزراء ووفقا لمصادر مطلعة ل «عكاظ» فإن آليه الاستحقاق ستكون جاهزة للإعلان خلال أول جلسة لمجلس الوزراء المقبلة والتي تضمن بحسب مصدر آلية التحقق من أن المواطن الذى سيستفيد من الدعم الإسكاني لا يملك مسكنا مناسبا، الأمر الذي يؤدي إلى وصول الدعم الإسكاني لمستحقيه، ويرفع من المردود الاجتماعي لبرامج الدعم الحكومي، ويؤسس المشروع آلية نظامية وتقنية للمواطنين تقوم على قاعدة بيانات شاملة ومتجددة تتصل بكافة الجهات الحكومية من وزارات وهيئات حكومية وخاصة ذات الصلة بالمعلومات اللازمة لتشخيص الحالة الإسكانية للمواطنين، وتحديد درجة استحقاقهم للدعم الإسكاني .