انطلقت فعاليات ملتقى التعليم الهندسي الثالث الذي تقيمه الهيئة السعودية للمهندسين أمس بفندق موفنبيك أنوار المدينة وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وتستمر فعالياته خلال الفترة 21-22/2/1435ه الموافق 24-25/12/2013م. يشارك في الملتقى اتحاد المنظمات الهندسية بالدول الإسلامية، بالتعاون مع إمارة منطقة المدينةالمنورة، وجامعة طيبة، جمعية المهندسين والتكنولوجيين الماليزية ماليزيا Mset، وجامعة بوترا الماليزية، وأمانة المدينةالمنورة. يأتي الملتقى تحت شعار «نحو التحول الاستراتيجي»، ويهدف إلى جمع كل من الأكاديميين ذوي الخبرة الحقلية، والعاملين في البحث العلمي، والمهندسين والتقنيين من مختلف الدول الإسلامية لتبادل الخبرات، بغرض رصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني. ويجمع الملتقى عددا من أبرز الخبرات الإسلامية في مجالات الهندسة والتعليم، لغير المتخصصين في الهندسة، حيث إن الملتقى في الأساس موجه نحو المهندس غير أنه بالنظرة البعيدة للأمور يمكن تسجيل أثر غير مباشر للجميع سواء من المتخصصين أو غيرهم، وذلك من خلال رفع مستوى المهندس في العالم الإسلامي من خلال مواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال بما يتلاءم مع معالم حضارتنا الإسلامية. الجدير بالذكر أن أكثر من «80» ورقة عمل ستشارك في الملتقى من أكثر من «25» دولة إسلامية. من جهة أخرى، انتخبت الجمعية العامة لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية، المهندس حمد الشقاوي رئيسا لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية، والدكتور غازي العباسي أمينا عاما، والمهندس إبراهيم الضبيعي عضوا وثلاثتهم من المملكة، فيما اختير أعضاء المكتب من ممثلي عدد من الدول الإسلامية. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية المنعقد في المدينةالمنورة، وبحضور ممثلي الهيئات الهندسية من 22 دولة إسلامية، حيث عقدت اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية اجتماعها بحضور ممثلي الأقطار المشاركة. من جانبه، أوضح أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين وأمين اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية الدكتور غازي بن سعيد العباسي أن اختيار المهندس حمد الشقاوي لرئاسة الاتحاد جاء نتيجة نجاحه في قيادة العديد من المجالات والأعمال الهندسية والمهنية وقدرته على قيادة دفة مثل هذه المنظمات. وأكد رئيس اتحاد المنظمات الهندسية بالدول الإسلامية السيد زيمالوف على الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في مجال المهندسين، فيما تم اعتماد المحضر رقم 25 الذي يمثل أهم إنجازات العام الماضي ومناقشة تقرير أهم المواضيع ذات العلاقة، فيما تم شرح لمشروع الاعتماد والتأهيل «EQAPS» الذي تعده المنظمة.