يخطط رجل الأعمال عبدالهادي عمر بافرط لإنشاء مصنع للبن في منطقة جازان، لإعادة تنظيف البن وتطويره وتقشيره وتعبئته، وصولا إلى مرحلة التسويق والتوزيع. وقال بافرط «إن إقامة المصنع في منطقة جازان تأتي استجابة لتطلعات سمو الأمير محمد بن ناصر الذي يبذل كل جهده في سبيل تنمية منطقة جازان». وبين أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى لإقامة المشروع، وتأكد أن بيئة المنطقة مناسبة لإنشاء المصنع الذي سوف يرى النور بعد عام. وأشار بافرط إلى أن له مشاركة في مهرجان البن الذي تحتضنه محافظة الدائر في 26 من هذا الشهر، ويرعاه أمير منطقة جازان. وأوضح بافرط أنه كان يخطط لإقامة مصنع للبن في اليمن التي يستور منها البن ويصدره لعدة دول، كأمريكا وبريطانيا وألمانيا، لكنه وجد أن إقامة المصنع في منطقة جازان أفضل من عدة نواح، ولأنه يشكل دعما مهما لمنتج اقتصادي وطني ويشجع على التوسع في زراعة البن في جبال جازان التي تشتهر بإنتاج أروع أصناف البن العربي، بالإضافة إلى التسهيلات الحكومية التي تقدمها الدولة للمستثمرين. ووصف بافرط ووزير الزراعة الأسبق في دولة غواتيمالا edgar grisolia Solano لدى زيارتهما أمس لمزارع البن في جبال جازان البن الذي تنتجه مزارع المواطنين في القطاع الجبلي في جازان بأنه أجود أنواع البن العربي. وحول الأسعار المرتفعة للبن في جبال جازان، قال با فرط: إن الإنتاج الآن قليل، والمزارع يسوق محصوله بنفسه وعندما يجد المزارع الدعم والتشجيع سوف يتضاعف الإنتاج عاما بعد عام، وبالتالي تزيد الكميات ويجد المزارع من يشتري كامل المحصول وعندها سوف تنخفض الأسعار. وأضاف: أن المصنع سوف يستفيد من قرب منطقة جازان من اليمن الشقيق في استيراد البن اليمني، وإعادة تصنيعه. وكان بافرط قد التقى أمير منطقة جازان وزار محافظة الداير بني مالك، والتقى المحافظ محمد الشمراني، ومحافظ العيدابي نايف بن لبدة، ورئيس هيئة تطوير وتعمير فيفاء المهندس محمد البار .