جدد السعوديون دعمهم للأخضر بقوة في مشواره نحو العودة إلى الإنجازات القارية والعالمية، وواصلوا حشد المؤازرة المعنوية لهم حتى بعد أن حسموا تأهلهم إلى نهائيات كأس أمم آسيا المقررة في عام 2015 في أستراليا. وعبروا عن تفاؤلهم بفوز المنتخب اليوم أمام نظيره الصيني في لقاء الجولة الخامسة من التصفيات، وأجمعوا بأن الحصول على العلامة الكاملة بالنسبة لهم بمثابة التأكيد على أن أخضرنا عاد بقوة لاستعادة تاريخه المضيء وبريقه الغائب، وطالبوا بالوقفة وحصد النقاط. يقول عمر الغوينم إنها فرصة جيدة أتمنى أن ينتهزها الأخضر اليوم لتأكيد عودته لمستواه، والحفاظ على الصدارة ب15 نقطة تمثل العلامة الكاملة، ونتمنى أن يقدم المنتخب السعودي مستوى جيدا بعد أن استطاع الفوز في لقاء الذهاب بالدمام بهدفين، وأضاف إن مستوى المنتخب في التصفيات كان جيدا ولكنه ليس بذاك المستوى الذي عهدناه سابقا، ولكن «شيء أحسن من لا شيء»، وتساءل الغوينم عن عدم ضم بعض الأسماء البارزة واللامعة ويرى أن الأخضر يحتاج إلى زيادة اهتمام ودعم على كافة المستويات، والعمل على تعزيز روح المنافسة لدى المواهب الواعدة. أما المشجع شادي علي الحارثي يرى أن حظوظ المنتخب السعودي اليوم قوية جدا في الحفاظ على المجموعة، خاصة بعد أن استطاع التغلب عليه في لقاء الذهاب بهدفين، وتوقع أنه قادر على الفوز وتحقيق النقاط الثلاث خاصة بعد اختيار عدد من العناصر البارزة أمثال حارس فريق النصر عبدالله العنزي والمهاجم محمد السهلاوي وتوقع أن يضيف هذا الثنائي الكثير مع المنتخب السعودي في التصفيات وفي المرحلة المقبلة. وتمنى التوفيق للأخضر السعودي وأن تختفي الميول في دعمنا للمنتخب وتنصهر تحت شعار الأخضر السعودي. وتمنى أحمد عوض أن يوفق المنتخب اليوم بالفوز وتحقيق النقاط الثلاث، فيما رأى كل من المشجع مسعود الهاجري وسلطان العواد أن الحظوظ قوية جدا خاصة بعد الفوز في اللقاءات الماضية أمام الصين وإندونيسيا والعراق ذهابا وإيابا وحصد جميع النقاط من أربع مباريات. وقالا نحن الجماهير السعودية واثقون كل الثقة بالفوز، لوبيز صحح بعض الأخطاء الدفاعية التى كان يعاني منها الأخضر سيما في البطولة الخليجية التى أقيمت في البحرين، وأضافا إن الحال أصبح أفضل بكثير عن السابق بعد أن كان دفاعه هشا. وأصبح جيدا بالاعتماد على الأسماء الشابة التى ضمها وصنعت الفارق، وتمنى أن يكون التركيز على المباراة ومناقشة عطاء كل الأسماء بعد المواجهات. ويتفق معهما كل من المشجعين أسامة العواد ومطيع الهاجري وعلي حسين والمشجع عبدالله المليحي الذين يرون أن حظوظ الأخضر قوية وتبعث بالتفاؤل بمستقبل جيد للمنتخب، وطالبوا بالعمل على تدعيم الخطوط الخلفية ومعالجة الأخطاء الفادحة التي يقع فيها المنتخب في بعض الأحيان وهددته في بعض المباريات. يقول فيصل واصف نتمنى أن ينجح الأخضر في تجاوز الصين لتطمين محبيه ولحصد العلامة الكاملة، فذلك يعني أن العمل يسير كما هو مخطط له وبثبات كامل، أخضرنا تجاوز العراق بصعوبة وبقي عليه أن يبرهن لنا أن الحصاد خارج الأرض وعلى ملاعب المنافسين لن يقل عنه في السعودية. بينما قال أحمد الحرازي منتخبنا برهن على أنه كبير وبدأ في النهوض من جديد ومقارعة الكبار، كنا إلى وقت قريب نعاني كثيرا من التخبط أما الآن عادت الروح المعنوية للفريق ونتمنى الانطلاقة بقوة لحصد الإنجازات وتجاوز فكرة التاهل إلى الإنجازات والألقاب. أما عبدالله الجحدلي فيقول حققنا الأهم وحصدنا العلامة وتأهلنا للنهائيات لكن يبقى أن نعرف أن المسالة ليست تأهلا، بل هيبة وهو مانتمنى أن يبرزه الأخضر اليوم بعد العبور. ويرى عبدالرحمن الشريف أن ما قدم إلى الآن كان جيدا ومأمولا لكن أمام الصين لايجب أن نتراخى والعمل مهم وكبير للحصاد وتحقيق الانتصارات على الوجه المطلوب، والمأمول منهم الكثير في أن يتوجوا ما حققوه بالعلامة الكاملة. ويقول أحمد شاص إن أخضرنا برهن على أنه على قدر المسؤولية في التصفيات لكن الاحتفال بها على نحو مبالغ فيه لايواكب رؤيتنا وطموحنا، أخضرنا عاد لاستعادة الهيبة ولكن ليس كل الهيبة التي ينتظر أن يظهر بها في أستراليا. أما محمد العيدي فيرى أن الأسماء التي ظهرت في التصفيات كانت جيدة وقدمت مستوى كبيرا وطالب بأن يتم الاهتمام بالفئات السنية. فيما قال محمد الشيخي أتوقع فوز الأخضر وأحذر لاعبيه من التراخي لأن خسارة المواجهة قد تسبب لنا القلق على مستوى الأخضر خارج الديار والمطلوب العلامة الكاملة، أما يوسف العريشي توقعها خضراء وبفارق كبير. واتفق معهم حسن بشير ومحمد الهندوان وعثمان محجوب وبسام الهاشمي.