تطلق جامعة أم القرى فعاليات ندوة «المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية: الواقع والمستقبل» التي تنظمها عمادة شئون المكتبات في الجامعة، بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكةالمكرمة، يومي 14 و15 من شهر محرم الحالي، برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وذلك بقاعة مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكبرى بجامعة أم القرى. -وأوضح مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس أن الندوة تأتي لمناقشة واقع المكتبات الخاصة ووضع الحلول المناسبة لها؛ بغية إنقاذ هذا التراث الوطني من الواقع الحالي. وأضاف، خلال تفقده أمس الأول الاستعدادات التي اتخذتها العمادة لإطلاق الندوة، أن وجود العديد من المكتبات الخاصة في المملكة يعكس النشاط العلمي الواسع لأبناء هذه البلاد المباركة، بما تحتويه من كنوز كثيرة تهم الباحثين والمختصين، . ومن جهته، أبان عميد شؤون المكتبات الدكتور عدنان الحارثي أن الندوة ستناقش أربعة محاور: الأول يناقش الواقع والمشكلات من حيث أنواع المكتبات الخاصة وأماكنها وأعدادها ونماذجها وحالتها الراهنة، الثاني يتناول المكتبات الخاصة في سياق النظام الوطني للمعلومات من حيث السياسة الوطنية للمعلومات وموقع المكتبات الخاصة في ذلك والتعاون والمشاركة في المواد والإتاحة المعلوماتية، الثالث يناقش تحديات البيئة الرقمية من حيث التنظيم والمعالجة الفنية ودمج أو ربط فهارس المكتبات الخاصة والشخصية الملحقة بالمكتبات ومراكز المعلومات مع الفهارس العامة للمكتبات الأخرى، والمحور الرابع يتناول الجوانب القانونية والأخلاقية من حيث نقل المكتبات والالتزامات تجاهها والدمج أو تخصيص مواقع محددة لها والأنظمة واللوائح والإجراءات.