كشفت دراسة أن 32 في المائة من المرضى المنومين بالمستشفيات مصابون بالسكري، تم تنويمهم إما لأسباب تخص السكري أو لمشكلات صحية ذات علاقة به. وأكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذا الوباء في جميع أنحاء العالم، فإن أكثر من 438 مليونا أو 7.8 في المائة من السكان سيصابون بهذا المرض بحلول عام 2030م. وأوضح بمناسبة مشاركة المملكة المجتمع الدولي أمس الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بداء السكري تحت شعار «حماية مستقبلنا»، أن مجلس وزراء الصحة لدول التعاون كان حريصا على التصدي لهذا الداء، مشيرا إلى أن وزراء الصحة بدول المجلس وقعوا خلال مؤتمرهم الثالث والستين على «الإعلان المشترك حول الداء السكري» واعتماده كالتزام لتحسين الصحة العمومية والتصدي لمشكلة داء السكري. من جهة ثانية، اشتمل معرض وزارة الصحة في اليوم التوعوي بداء السكري على سبعة أجنحة تضمنت عدة استشارات توعوية لمكافحة المرض. نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي دشن أمس فعاليات اليوم التوعوي بمرض السكري الذي أقامته الوزارة تزامنا مع اليوم العالمي للسكري تحت شعار «لنحمي مستقبلنا». وتجول د. الحواسي في المعرض المشتمل على أجنحة قياس العلامات الحيوية، الاستشارات الطبية، الاستشارات التغذوية، التوعية الصحية، الإسعافات الأولية، الاستشارات الدوائية ومركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية، واستمع لشرح مفصل من قبل المختصين في الأجنحة عن طريقة تثقيف وتوعية المستفيدين. وبين أن الوزارة استلمت خلال السنوات القليلة الماضية 20 مركزا متخصصا لرعاية مرضى السكر، أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات العلاجية لمرضى السكري، وتعزيز الإجراءات والأنشطة الوقائية والتوعوية لخفض معدلات الإصابة بهذا المرض بين سكان المملكة. من جهة أخرى، زار نائب الوزير للتخطيط والتطوير ووكيل الوزارة للصحة العامة ووكيل الوزارة للخدمات العلاجية، معرض الوزارة بمناسبة اليوم التوعوي واطلعوا على كافة الأنشطة والمسابقات التوعوية. وأوضح مستشار الوزير المشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية، أنه يجري حاليا تنفيذ المرحلة الثانية من حملة للتوعية بأسباب وطرق علاج مرض السكري، بهدف الحد من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض مثل العادات الغذائية غير الصحية، قلة النشاط البدني.