شارك عمرو موسى رئيس لجنة تعديل الدستور، في اجتماع جبهة الإنقاذ الوطني، على الرغم من انقطاعه عن حضور اجتماعات الانقاذ منذ تكليفه برئاسة لجنة تعديل الدستور بعد ثورة 30 يونيو الماضي، وتأتي مشاركة موسى، بهدف تخطي خلافات مواد هوية الدولة والقوات المسلحة، المتوقع أن تلقي بظلالها على اجتماع لجنة الخمسين اليوم، بالإضافة إلى أزمة تهديد الأعضاء الاحتياط بالانسحاب اعتراضا على عدم الموافقة على حضورهم جلسات التصويت. من ناحية أخرى تعقد لجنة الخمسين لتعديل الدستور، اليوم ثاني اجتماعاتها المغلقة للتصويت على المسودة الأولية لمشروع الدستور، ومن المقرر أن يعقد محمد سلماوي المتحدث الرسمي للجنة الخمسين، مؤتمرا صحفيا عقب اجتماع اللجنة المغلق، يعرض فيه آخر مستجدات أعمال لجنة الخمسين، وأبرز المواد التي تم التوافق بشأنها. وكان من المقرر أن تنتهي اللجنة من صياغة المسودة الأولى لمواد الدستور قبل عيد الأضحى غير أنها أجلت هذه العملية بسبب عدم حسم المواد الخلافية حتى الآن وعلى رأسها مواد الجيش والهوية، والسلطة القضائية ونسبة العمال والفلاحين.