تنظم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن غدا منتدى ريادة الأعمال تحت شعار «بناء الثقافة الأكاديمية لريادة الأعمال: التحديات الحالية والرؤى المستقبلية» بمركز الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمي للثقافة والعلوم وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وبحضور ومشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين في ريادة الأعمال محليا وعالميا. وقال الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: إن الجامعة، وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تعمل على بناء ثقافة الريادة في الأعمال وتستشرف المستقبل في الاستثمار المعرفي، مضيفا، إن النجاح الذي حققته الجامعة في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للابتكار والاختراع وفر لتلك الابتكارات فرصا واعدة لتكون مشروعات استثمارية منتجة ومعززة لاقتصاد المملكة. وأكد أن إيجاد فرص عمل جديدة أصبح أمرا ملحا. وأوضح أن المنتدى سيناقش مواضيع رئيسة عن ريادة جامعة الملك فهد في التعليم والبحوث وحاضنات الأعمال، ودور الجامعات في إيجاد أنظمة بيئية ريادية. وشدد الدكتور السلطان على أهمية تنمية الإرادة لدى الشباب الريادي والتعامل مع المشروعات المتعثرة بمنهج مدروس يمكن أن يحول الفشل إلى نجاح باهر، موضحا أن المرحلة المقبلة تستلزم تعزيز دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية ما يتطلب وجود قاعدة بيانات دقيقة ومفصلة يكون من شأنها تمكين صناع القرار من الوصول إلى فهم أعمق للعلاقة بين واقع تسجيل المؤسسات الوليدة والتنمية الاقتصادية. ومن جانبه قال الدكتور سمير بن علوان البيات المشرف على نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال أن الجامعة تواكب الجامعات العصرية التي لم يعد دورها يقتصر على التعليم والتربية بل هي التي تلعب دورا في بناء الناتج المحلي الوطني وتضع الخطط المستدامة لبناء مجتمع المعرفة. وأكد أن صانعي القرار والأكاديميين يتفقون على أن الشركات الوليدة والمشروعات الريادية الناشئة تدعم بشكل كبير التنمية الاقتصادية.وأضاف الدكتور البيات أن ريادة الأعمال أحد محاور التعليم العالي المبنية على نقل التقنية والمعرفة من الجامعة إلى المجتمع والقطاع الصناعي لتوفير فرص وظيفية عند تأسيس الطلاب شركاتهم الخاصة وإيجاد وظائف لا البحث عنها.