أكملت بعثة حج الخدمات الطبية للقوات المسلحة استعدادها لاستقبال الحجاج من خلال تشغيل مستشفى القوات المسلحة بمنى ومركز الطوارئ بدقم الوبر والعديد من المستوصفات في كل من عرفات ومزدلفة ومنى التي تم تجهيزها بالكامل لتقديم العلاج لضيوف الرحمن وتقديم الخدمة الوقائية والإسعافية لهم. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري عقب الزيارة الميدانية التي اطلع من خلالها على سير العمل في كل من مستشفى الخدمات الطبية بمنى ومركز الطوارئ بدقم الوبر، أن كل منظومة الجهود والخدمات الصحية تأتي بناء على توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين بتأمين كافة ما يحتاجه الحجاج من متطلبات سواء كانت صحية أو تيسير سبل أدائهم لهذه الفريضة بكل يسر وسهولة، مضيفاً بأن بعثة الحج تتلقى كل دعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو نائبه. وأوضح بأن مشاركة الخدمات الطبية للقوات المسلحة لهذا العام 1434ه تتمثل في القيام بالعديد من المهام الصحية لضيوف الرحمن وذلك من خلال تشغيل مستشفى القوات المسلحة بالمشاعر المقدسة (50 سريرا) الذي يضم عشرين عيادة متخصصة بالإضافة إلى صيدلية مركزية ووحدات للأشعة كما توجد وحدات ضربات الشمس والعناية المركزة و(12) فريقا إسعافيا مجهزة بالأطباء في كافة التخصصات والممرضين والصحيين وعربات الإسعاف التي تضم أحدث ما وصلت إليه المعدات والأجهزة الإسعافية بغرض تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاج إليها من الحجاج وإجراء الإسعافات الأولية لأي حالة تتطلب ذلك ومن ثم تحول إلى مستشفيات وزارة الصحة. وأشار الى أن بعثة الحج أكملت استعدادها بمركز الطوارئ بدقم الوبر الذي يتسع ل(220) سريراً ويحتوي على العديد من العيادات المجهزة بأحدث الإمكانات الطبية لاستقبال جميع الحالات وإسعافها، ويتم تشغيله بطاقم طبي وفني مدرب في شتى المجالات الطبية الإسعافية السريعة، حيث يختص بتنفيذ مهمة مساندة للدفاع المدني ووزارة الصحة في المشاعر المقدسة، خاصة فيما يتعلق بإدارة الإخلاء الطبي الجوي للمساندة في حالات الطوارئ ونقل الحالات الحرجة من خلال التنسيق بين الجهات ذات العلاقة. وبيّن اللواء الأسمري أن هناك العديد من المستوصفات الخاصة بالخدمات الطبية للقوات المسلحة في كل من عرفات ومزدلفة ومنى تم تجهيزها بالكامل لتقديم العلاج لكافة المراجعين من الحجاج مع صرف العلاج اللازم وإسعاف من يحتاج منهم لإفاقة أو عمليات صغيرة ونقل الحالات التي تحتاج لعناية صحية متقدمة إلى مستشفيات القوات المسلحة المساندة في كل من الطائفوجدة بواسطة طائرات الإخلاء الطبي الجوي المجهزة لذلك والمتواجدة في المشاعر المقدسة.