أكملنا ترتيبات افتتاح المرحلة الأولى لتوسعة الحرم المكي

أكد الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين اكتمال الترتيبات اللازمة لتنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بافتتاح المرحلة الأولى لمشروع توسعة المسجد الحرام في موسم حج هذا العام. وقال ل«عكاظ» إنه تم توفير جميع عناصر الإضاءة والتهوية لجميع الأدوار ونظام الصوت والمراقبة التلفزيونية ومكافحة الحريق وتشغيل مجموعة من السلالم الكهربائية لتسهيل الحركة من وإلى صحن المطاف مباشرة.
وأبان أنه تم كذلك الانتهاء من كافة الترتيبات للاستفادة من توسعة الحرم المكي الشريف بشكل أكبر مما كان عليه الحال في موسم شهر رمضان الماضي، لافتا إلى أن رئاسة الحرمين الشريفين زودت التوسعة بكافة الخدمات من مياه مبردة ووسائل نظافة وكل ما يحتاجه الحاج من خدمات.
وأشار إلى أن الرئاسة تقدم خططها من خلال عدة محاور، منها المحور العلمي الذي يساهم في تفقيه الحجاج من خلال طرح قضايا تهمهم وإيجاد الحلول لها. والمحور الإرشادي والتوجيهي للحجاج والمعتمرين من خلال توزيع الرسائل والكتيبات والنشرات التوعوية عليهم بشكل مستمر. والمحور الخدمي الذي تقدم الرئاسة من خلاله خدماتها للحجاج بما في ذلك إدارة سقيا زمزم والنظافة والفرش والصيانة والعربات وغيرها من الإدارت الخدمية الأخرى. والمحور الإعلامي المتمثل في استثمار وسائل التقنية الحديثة في خدمة الحجاج بالرسائل المختلفة واللوحات الإرشادية.
كما عبر عدد من الحجاج عن بالغ سعادتهم بأمر خادم الحرمين الشريفين بافتتاح المرحلة الأولى لمشروع توسعة المسجد الحرام. وقال الحاج محمد أحمد عبدالمقصود: «إننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يطيل عمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويجزيه عن المسلمين خير الجزاء لما يقوم به من أعمال جليلة». بينما ثمن الحاج الدكتور عادل عبدالله الهاجري منظومة الخدمات العظيمة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن لتسهل عليهم أداء مناسكهم بكل يسر. ورأى الحاج عبدالعزيز أحمد الأحمدي ان القرار الكريم بافتتاح المرحلة الأولى لتوسعة الحرم المكي في موسم حج هذا العام خطوة مباركة تأتي في إطار حرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» على التسهيل على ضيوف الرحمن وتقديم كل ما من شأنه توفير الخدمات لهم. وقال الحاج محمد السيد: «إننا نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخرا للإسلام والمسلمين فمهما تحدثنا فلن نوفيه حقه من الثناء ونرجو من المولى عز وجل أن يجزيه أحسن الجزاء».