تألق طلاب وطالبات سعوديون في معرض تايبيه الدولي للاختراعات بالعاصمة التايوانية الأسبوع الماضي، بحصدهم 5 ميداليات و13 جائزة خاصة، وجائزة التميز من المعرض في مجالات مختلفة من بين أكثر من 25 دولة شاركت في المعرض. كما فاز ستة من الموهوبين والموهوبات من خلال مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع «موهبة» بميدالية ذهبية وميداليتين فضية وميداليتان برونزية في مجالات متنوعة، إضافة لعدد من الجوائز الخاصة، حيث حصد الطالب حسين محمد آل منصور ميدالية ذهبية عن مشروع «حلقة ربط لأنابيب PVC البلاستيكية» الطالبان مشاري أحمد العنزي ومعتز أحمد العنزي ميدالية فضية عن مشروعهما «قابس البودرة»، الطالبتان نورة القرزعي وسماح العقيل ميدالية فضية عن مشروع «ابق آمنا»، الطالبة أحلام خوجة ميدالية برونزية عن مشروع «برنامج لتحديد مدة التعرض لأشعة الشمس للحصول على تعويض من فيتامين D»، وحصل الطلاب الخمسة على الجائزة الفخرية للمخترعين من الرابطة الوطنية للمخترعين في إيطاليا، في حين حصدت الطالبة عائشة محمد بخاري ميدالية برونزية عن مشروع قاتل الفيروسات والبكتيريا، أما الطالبان عبدالرحمن محمد باعلي وعلي هشام بوقري المشاركان بمشروع «صعود الرقائق فقد حصلا على الجائزة الفخرية للمخترعين من الرابطة الوطنية للمخترعين في إيطاليا، وجائزة الجمعية العالمية للملكية الفكرية للاختراع (ويبا)، وشهادة جمعية هولر للاختراع في بولندا، وشهادة المشاركة في المعرض، وحصلت الطالبة أروى عبداللطيف عن مشروعها «القلم المبدع» على جائزة التميز من المعرض، والجائزة الفخرية للمخترعين من الرابطة الوطنية للمخترعين في إيطاليا، وجائزة الجمعية العالمية للملكية الفكرية للاختراع (ويبا). وحصل الطالب يعرب يوسف الحمداء صاحب مشروع «كرسي الراحة المتحرك» على الجائزة الفخرية للمخترعين من الرابطة الوطنية للمخترعين في إيطاليا، جائزة الجمعية العالمية للملكية الفكرية للاختراع (ويبا)، شهادة مشاركة في المعرض، في حين حصلت الطالبتان ليال عبدالله الجداوي ولما علي الخوتاني عن مشروعهما الجماعي بعنوان «نموذج تنبؤي لتشخيص الفصام عند المرضى السعوديين» والطالبان طارق خالد عبدالخالق الغامدي ونايف عبدالله المبارك الزهراني عن مشروعهما «تقييم البكتريا»، على جائزة الجمعية العالمية للملكية الفكرية للاختراع (ويبا) وشهادة المشاركة في المعرض. من جهته، زف نائب الأمين العام ل«موهبة» الدكتور عادل القعيد التهاني إلى القيادة على هذا الإنجاز لدعمها المستمر للطلبة الموهوبين والمبدعين للوصول إلى المجتمع المعرفي المبدع والمتكامل. وبارك الدكتور القعيد للطلاب الفائزين وأسرهم ومدارسهم ومعلميهم لدورهم الكبير في تحقيق هذا الفوز، لافتا إلى أن التعاون بين موهبة ووزارة التربية والتعليم والمدرسة وأسر الموهوبين أثمر هذه النماذج المشرفة للوطن في الفعاليات والمعارض الدولية وكرس اسم المملكة على خارطة الإبداع العالمي والمجتمع المعرفي، مشيرا إلى أن المملكة تسعى من وراء المشاركة في المعرض إلى التعريف بقدرات وإمكانيات المبتكرين السعوديين، الاستفادة من هذه التجمعات العالمية في عرض الاختراعات وتسويقها، المنافسة على الجوائز والميداليات المخصصة للمتميزين، بجانب رفع مستوى ثقافة المخترعين السعوديين في مجال الاختراعات.