أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أنه لا تنمية بدون أمن وخاصة المناطق الحدودية والتعاون مع المخلصين مع بلادهم، مبينا أن بلادنا تعيش في أمن وأمان. وأعرب سموه لدى زيارته التفقدية لمنفذ الطوال للوقوف على الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، عن شكره لكافة الجهات والمحافظة والأهالي، وقال «أريد أن أطمئنهم أن بلادنا مهبط الوحي ومنبع الرسالة وستظل دوما على ذلك رافعة راية التوحيد، وأشير إلى عبارة خادم الحرمين الشريفين نحن خدام لهذا الدين والشعب، وأحيي فيكم هذه الروح في المناطق الحدودية التي لا نسمع منها إلا كل خير». وكان سموه استهل الجولة التفقدية بافتتاح الصالة الرياضية، ثم اطلع على مركز التدريب الخاص بمنسوبي الجمارك، بعد ذلك قام بجولة على المنفذ للاطلاع عن كثب على الخدمات المقدمة وبدأ الجولة بالمركز الصحي، واستمع لشرح مفصل من مدير عام الشؤون الصحية الدكتور مبارك عسيري عن الخدمات التي يقدمها القسم للحجاج القادمين عبر المنفذ ثم زار قسم الجوازات واطلع على نظام البصمة ثم استمع لشرح مفصل من مدير جوازات منفذ الطوال النقيب حسن الصميلي، بعدها زار سموه الخيمة المخصصة لاستقبال الحجاج التي احتوت على ركن جمعية البر الخيرية. كما استمع لشرح من مدير الجمعية الشيخ محمد طواشي وما تقدمه من وجبات غذائية وبوفيه مفتوح، ثم انطلق إلى قسم التوعية الإسلامية واستمع لشرح مفصل من الشيخ محمد المدخلي، ثم انطلق إلى قسم صحة جازان والخدمات المقدمة، ثم شاهد سموه ما تقوم به كشافة تعليم جازان وجوالة جامعة جازان. واختتم الجولة بزيارة المقر الدائم للعمل الاجتماعي، ثم قدم سموه وجبات لبعض الحجاج، بعد ذلك ترأس اجتماع لجنة الحج في مقر الاجتماعات بالمحافظة. وكان محافظ الطوال عليوي قيضي العنزي خلال الحفل الخطابي أعرب عن شكره لسموه على هذه الزيارة وأكد حرص كافة الجهات المعنية لتقديم خدمات الحجاج بكل ما من شأنه توفير الراحة. وأوضح الشيخ علي يعقوب حمدي في كلمة الأهالي مبايعة المشايخ والأهالي بالسمع والطاعة لولاة الأمر، مبينا شكر الجميع على هذه الزيارة، ثم ألقى الشاعر حسين أحمد النجمي قصيدة بهذه المناسبة. وفي نهاية الحفل قدم ممثل القنصلية اليمنية هدية لسموه الكريم.