أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور سعد آل غنوم، أن التعليم الإلكتروني له إسهام كبير في تطوير العملية التعليمية والتربوية، فضلا عن سهولة نقل المعلومة، إضافة إلى توفير حاجة المعلمين والمتعلمين، تزامنا مع ما يقدمه الكتاب المدرسي من معلومة، مضيفا أن التعامل مع التقنية الحديثة بات خيارا استراتيجيا. جاء ذلك خلال رعايته أمس للقاء الأول لملاك المدارس الأهلية والعالمية في المنطقة، وتم خلاله بحث ترقية أداء المدارس لتكون منافسة للتعليم الحكومي. فيما أوضح مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم عسير محمد الزهراني، أن المدارس الأهلية يقدر لها رفع رواتب المعلمين والمعلمات، استجابة للأوامر السامية، ومسارعة بعضها لإنشاء مراكز قياس بها، مشددا على أهمية التعامل مع التقنية الحديثة، ومواكبة متطلبات العصر. من جهته، أوضح المشرف على التعليم الإلكتروني في تعليم عسير سعد العمري، جهود الإدارة السباقة لتطبيق التعليم الإلكتروني، واستعرض رؤية ورسالة التعلم عن بعد، إلى جانب تنوع أساليبه وأهدافه وشروط، ومعايير اختيار المدارس المطبقة للمشروع، سواء بنين أو بنات، مؤكدا أن المشروع حاليا يخدم قرابة عشرة الآف مستخدم. وتناول مندوب الشركة المشرفة على التعليم الإلكتروني «كلا سيرا» محمد المديني، عن الشراكة بين الشركة، وبين وزارة التربية عموما، وتعليم عسير بشكل خاص، مثمنا مبادرات تعليم عسير في هذا الجانب ، والسبق الذي حققوه في ذلك، وبالتالي الوصول إلى القيم المضافة التي يجب أن ترافق تلك الجهود، فيما قدم للمجتمعين نبذة عن المشروع، وآليات تنفيذه.