تعاني القرية الأم والواجهة الأولى سابقا لساحل الجعافرة (قرية قوز الجعافرة من إهمال ونسيان غير مبررين من لدن البلدية والمجلس البلدي اللذين يحملان اسمها. فقد وعدت القرية بعدة مشاريع خدمية أساسية تنفذ حال توفر الميزانيات الممولة لتلك المشاريع. والذي حدث وما زال يحدث هو توفر الميزانيات ولا أثر لتلك المشاريع. ومن بين تلك المشاريع: 1- تحسين مدخل القرية: حيث تم اعتماد مبلغ مالي لتنفيذ المشروع، لكن المفاجأة غير المتوقعة أنه تم تقسيم المبلغ إلى قسمين بحجة أن مدخل البلدية بقرية الرجيع يجب أن يطاله التحسين أولا، فذهب القسم الآخر من المبلغ أدراج الرياح. 2- إنارة شوارع القرية: فالإنارة لم تر النور بعد..وما زال الظلام يرخي سدوله كل ليلة على شوارعها. 3- توفير حاويات النظافة: تم توزيع عدد قليل من الحاويات أمام بعض المنازل.. ولم ينته الأمر هنا فقط، فلقد كان لنظام (المحسوبية) دور في التوزيع لأحياء من القرية دون أخرى. 4- إعادة ترميم مدخل المقبرة: فقد تحول لمدخل متهالك وعر.. لا تكاد تدخل منه الجنائز إلا بشق الأنفس، مع العلم أن المجلس البلدي قد اعتمد له إنارة وتمهيد للطريق والمدخل منذ ما يقارب 6 أشهر.