قال سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي: لكل أمة تاريخ مجيد تعتز وتفتخر به، ونحن في بلادنا المملكة العربية السعودية تمر علينا في مثل هذا اليوم من كل عام مناسبة عزيزة وغالية على كل فرد من أبناء هذه البلاد، وهي مناسبة توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه ورجاله المخلصين من أبناء هذا البلد العزيز، وفي ذكرى اليوم الوطني يجدر بنا ان نتذكر هذه الملحمة العظيمة مسيرة التوحيد المباركة التي نفتخر جميعا بها. وأضاف سموه: ان يومنا الوطني هو يوم مضيء في التاريخ تحقق فيه بفضل من الله وتوفيقه توحيد أرجاء المملكة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها في وحدة اندماجية تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجا دائما وفريدا لمعنى الوحدة والتلاحم والترابط والتضامن والالتفاف حول القيادة في وحدة لم يشهد التاريخ لها مثيلا. ويجيء هذا العام اليوم الوطني للمملكة والوطن بفضل الله وتوفيقه يعيش نهضة شاملة وتلاحم هذا الشعب الوفي مع قيادته في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز يحفظهم الله، نحمد الله على ذلك سائلين المزيد من الرخاء والأمن والاستقرار ورغد العيش لهذه البلاد الطاهرة إنه سميع مجيب. ومما يسعد الجميع هذا التلاحم والتكاتف والترابط بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي وتلاحمهم. وزاد سموه: وزارة الحرس الوطني احد صروح وطننا الغالي يفخر منسوبوه بذكرى يوم التوحيد المجيد وسيتذكرون بكل فخر واعتزاز ما سطره المؤسس ورجاله المخلصين لهذا البلد الطيب من عطاءات ليس لها مثيل ويفخرون بانهم امتداد لأولئك الرجال الافذاذ الذين سطروا ملحمة التوحيد المجيده. وفي ذكرى اليوم الوطني يجدر بنا ان نستلهم الدروس ونعزز الانتماء الوطني في نفوس الاجيال القادمة ونرسخ في أذهانهم هذا الانتماء لأن الاجيال القادمة هم الأساس لبناء المجتمع السعودي الذي يتطلع اليه الجميع ولقد قام أبناء المؤسس الملك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعا على سيرة ونهج الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي سار على نفس النهج المبارك حيث تحققت في عهده الكثير من المنجزات في مجالات التنمية المختلفة حتى وصلت المملكة الى تقدم وتطور وازدهار في جميع المجالات وتمثل التوسعة التاريخية للمسجد الحرام والمسجد النبوي أحد منجزات الخير التي ستوفر الكثير من التسهيلات على الحجاج والمعتمرين نسأل الله أن يجعل بلادنا آمنة مطمئنة تعيش في سلام وتلاحم وأن يحفظ عليها أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة وكل عام وقيادته بعز ونماء.