حركت أمانة منطقة نجران معدات المقاولين للبدء الفعلي في تنفيذ عدد من المشاريع البلدية غرب نجران، والتي تشمل السفلتة والرصف والإنارة، في أبالسعود والحضن والجربة والمراطة والزور وغيرها من القرى. وانطلقت الأعمال الفعلية من شارع تركي بن ماضي، والحلفاء والطرق الفرعية بأبالسعود، حيث بدأت معدات المقاولين في إزالة الطبقة الإسفلتية القديمة والرصف وتركيب الأعمدة الكهربائية، تحت إشراف مباشر من أمين المنطقة المهندس فارس الشفق الذي بدأ مباشرة عمله في مركز الخدمات البلدية في مدينة أبالسعود كل يوم ثلاثاء، حيث يلتقي بالمواطنين ويستمع إلى ملاحظاتهم، كما يعقد اجتماعات متواصلة مع المقاولين لدراسة وضع سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها. وعبر عدد من سكان غرب نجران عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، على متابعته المستمرة لمشاريع غرب نجران، وتأكيداته المتواصلة بضرورة البدء في تنفيذ المشاريع المعتمدة، مع إحكام الرقابة على المقاولين لتنفيذ المشاريع حسب المواصفات، وبما يضمن استفادة المواطنين منها، كما ثمنوا الجهد الذي يبذله أمين المنطقة المهندس فارس الشفق ومساعدوه وزملاؤه في الأمانة، الذين استنفروا جهودهم التي أسفرت عن البدء الفعلي وبقوة في تنفيذ المشاريع البلدية. وأشاروا إلى أن المشاريع الجاري تنفيذها ستحل الكثير من معاناة الأهالي جراء تردي أوضاع السفلتة وسوء الرصف وانعدام التشجير، وتمنوا من الأمانة مراقبة أداء بعض المقاولين وخاصة من أنيطت بهم أعمال السفلتة، وقالوا «نجدها فرصة لتنفيذ متقن يصادر مواقع المستنقعات المائية التي تتكون مع هطول الأمطار»، وعللوا ذلك بأن هذه المستنقعات تتسبب في تكاثر البعوض الناقل لبعض الأمراض، إضافة إلى أنها تشكل منظرا غير حضاري لا يوحي بمشاريع جديدة تم تنفيذها.